جوميا تقود ريادة المدفوعات الإلكترونية فى أفريقيا.. الشركة تنشئ مركزا إقليميا لتطوير تطبيقات وأنظمة للتجارة والدفع الإلكترونى بمصر.. هشام صفوت: تحسن الاقتصاد وتوافر الكفاءات وراء اختيار القاهرة لاستضافة المركز

الخميس، 23 ديسمبر 2021 03:10 م
جوميا تقود ريادة المدفوعات الإلكترونية فى أفريقيا.. الشركة تنشئ مركزا إقليميا لتطوير تطبيقات وأنظمة للتجارة والدفع الإلكترونى بمصر.. هشام صفوت: تحسن الاقتصاد وتوافر الكفاءات وراء اختيار القاهرة لاستضافة المركز الرئيس التنفيذى لشركة جوميا مصر
حوار هبة السيد - أحمد حمادة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الرئيس التنفيذى لشركة جوميا مصر: نستهدف تعيين وتدريب شباب جدد

 

تقود شركة جوميا تحويل مصر مركزًا للتجارة والمدفوعات الإلكترونية في أفريقيا من خلال إنشاء أول مركز إقليمي لتطوير خدمات التكنولوجيا والبرمجيات في مصر، بما يسهم في تشغيل الشباب الواعد، ومنحهم الفرصة لإطلاق العنان لأفكارهم وتحويلها إلى مشروعات على أرض الواقع تحقق الريادة في الخدمات الإلكترونية لمصر، اليوم السابع التقى هشام صفوت الرئيس التنفيذي لشركة جوميا مصر ، للتعرف على أهمية إنشاء المركز الجديد والعائد على المستخدمين والاقتصاد المصري من إنشائه، وإلى نص الحوار 

 

س- بالرغم من تواجدكم فى كينيا وأوغندا ودول شمال ووسط وجنوب القارة الأفريقية.. لماذا تم اختيار مصر لإنشاء مركز إقليمي لتطوير خدمات التكنولوجيا والبرمجيات؟
 

ج- الغرض من إنشاء مركز جوميا الإقليمي لخدمات تكنولوجيا المعلومات والبرمجيات في مصر، هو تطوير جميع أنواع التطبيقات والأنظمة التي تعمل عليها منصات جوميا المختلفة في جميع الدول الأفريقية، بالإضافة إلى تحويل مصر مركزًا للمدفوعات الإلكترونية وأن تكون مركز لتطوير التطبيقات الخاصة بتكنولوجيا المعلومات في مصر بشكل عام معتمدين على الكوادر الشابة من المهندسين والمبرمجين من جميع محافظات الجمهورية.

وقد اختارت مجموعة جوميا الافريقية مصر لإقامة المركز الإقليمي بها، في ظل رؤيتها أن مصر سوقًا واعدًا للتجارة الإلكترونية، وتحسن الأداء الاقتصادي المصري وتحقيقه معدلات نمو إيجابية خلال السنوات الماضية بفضل برنامج الإصلاح الاقتصادي، علاوة على توافر الكوادر في السوق المصرية، وهذه العوامل التنافسية جعلت مصر الاختيار الأول في إنشاء هذا المركز الإقليمي لخدمة 11 دولة بالإضافة إلى مصر وهم كينيا، أوغندا، تونس، الجزائر، المغرب، نيجيريا، غانا، ساحل العاج، جنوب إفريقيا والسنغال.

 

س- وما هو العائد على العملاء من إنشاء مركز جوميا لتطوير تكنولوجيا المعلومات؟
 

ج- هناك فوائد عديدة ستعود على مصر من إنشاء هذا المركز الإقليمي بها بدايةً من تعيين وتدريب كوادر شابة مصرية من المهندسين والمبرمجين لاحتضان أفكارهم وتنميتها، كما سينعكس الأمر على المستهلك في إطلاق حلول وبرامج يستفيد منها وحل أي تحديات تواجهه لتسهيل عمليات الشراء بالنسبة له وتطوير مميزات إضافية في المنصات المختلفة لتخدم أولويات المستهلك المصري في الأساس.

 

 

س- ما هو دور المركز وما هي الخدمات التي يقدمها؟ 
 

ج- بداية دعنا نعرف أنفسنا كشركة جوميا نحن شركة تكنولوجيا معلومات وليست شركة تجارة إلكترونية فقط، ولهذا فنحن إيمانًا منا بالتكنولوجيا وأنها قادرة على تغيير الحياة اليومية في أفريقيا إلى الأفضل بذلنا قصارى جهدنا وقمنا بإنشاء منصة جوميا لمساعدة المستهلكين على الوصول إلى ملايين من السلع والخدمات بسهولة وبأفضل الأسعار مع فتح طريقة جديدة للبائعين للوصول إلى المستهلكين وتنمية أعمالهم. ومنصة جوميا هي إحدى الشركات الرائدة في قطاع التجارة الإلكترونية في أفريقيا ويتم دعم سوقنا من خلال خدمات جوميا اللوجستية الخاصة بنا التى تعمل على تسليم ملايين الطرود. وجوميا باي منصة الدفع الإلكترونية والتي تعمل على تزويد العملاء بالخدمات الرقمية والمالية.

كما  تضم جوميا عدد كبير جدًا من العاملين في مختلف القطاعات لإدارة المنصات المختلفة للشركة، وهم متخصصون في تطوير البرمجيات الحاسوبية وبرامج الاتصالات المختلفة، وهم من يعملون على تطوير المنصات المختلفة للشركة وتحسين خدماتها وإضافة خدمات أخرى، ومع التطور الذي تشهده الدولة في مجالات التحول الرقمي سعت الشركة لإنشاء مركزا لتطوير التكنولوجيا المنصات المختلفة، وتنفرد السوق المصرية بهذا المركز التقني والذي يعد ترجمة حقيقية لما تقوم به جوميا في مصر من مضاعفة أعمالها بصورة مباشرة وايضا توفير وظائف عمل جديدة للشباب من الجنسين في مجالات جديدة يتطلبها السوقين المحلي والإقليمي، حيث تحرص جوميا منذ بدء أعمالها في مصر، على تطويع التكنولوجيا والاستفادة من الكفاءات البشرية المدربة، لتقديم خدمات غير مسبوقة في السوق وتصديرها ايضا للأسواق المحيطة، وهو ما دفعها اليوم للإعلان عن اتخاذها مصر مركزًا لتقديم هذه الخدمات حيث أصبحت مصر وجهة للتكنولوجيا المالية.

 

 

س- إذن ما هي الأهداف الخاصة بإنشاء المركز، وماذا سيعود على مصر من خلاله؟
 

ج- يهدف المركز إلى تطويع التكنولوجيا واتاحة استخداماتها على قاعدة عريضة من المستخدمين للمساهمة في تحقيق رؤية مصر 2030 ، حيث يعد المركز التقني الجديد انعكاسًا لجهود الدولة المصرية في توفير الكفاءات الرقمية التي تذخر بها مصر، من أجل الاستفادة منها محليا وتصديرها للخارج بما يدر دخلا إضافيا للخزانة العامة للبلاد ،وتعزيز مكانة مصر على خريطة تكنولوجيا المعلومات ووضعها ضمن أكبر الدول المصدرة للخدمات الرقمية وإتاحة فرص عمل للشباب على نطاق واسع من خلال تأهيلهم على ممارسة الوظائف الرقمية الحرة.

 

 

س- كيف سيساهم هذا المركز في أن تصبح مصر مركزًا لريادة الأعمال بمجال الدفع الإلكتروني في القارة؟ 
 

ج-  تسعى جوميا من خلال هذا المركز إلى المساهمة في أن تصبح مصر مركزاً  لريادة الأعمال في مجال الدفع الإلكتروني بالنسبة للقارة الإفريقية، بما يتيح نقل الخبرات إلى باقي الدول المحيطة والعمل على توفير وسائل دفع إلكترونية، يستطيع العملاء استخدامها بكل سهولة ويسر وأمان، حيث تعمل جوميا جنبا إلى جنب مع رؤية وتوجهات الدولة المصرية التي تعظم من القيمة المضافة للتحول الرقمى والشمول المالى.

 

 

س-  نجحت الصناعة المحلية في إثبات كفاءته، كذلك أصبح هناك طلب كبير على المنتج المصرى، من وجهة نظرك كيف يمكن لأنظمة ومواقع التجارة الإلكترونية في فتح أسواق خارجية؟ 
 

ج-  التجارة الإلكترونية دورها ليس فقط البيع وإنما أيضا لها دور في التسويق وزيادة الوعي بالمنتجات والعلامات التجارية المختلفة وجودتها، لذا أطلقت جوميا فى عام 2016 مبادرة صنع بأيدي مصرية وكان دور تلك المبادرة التعريف وزيادة الوعي بالمنتجات المصرية. ونجحت المنتجات المصرية الصنع خلال تلك الفترة في تحقيق نجاحات من خلال تلك المبادرة. 

 

 

س - أطلقت "جوميا" مبادرة لدعم الحرف اليدوية، ما هو الهدف منها؟ وهل الحرف اليدوية تحتاج للدعم الفني؟ 
 

ج- قطاع الحرف اليدوية من القطاعات التي يعمل بها عدد كبير من المصريين وكادت أن تندثر بعض الحرف اليدوية التي لم تجد الدعم  المناسب خلال الفترات الماضية، ولذلك كان لدينا توجه بالتعاون مع بنك الإسكندرية ومؤسسة ساويرس في إطلاق مبادرة " إبداع من مصر"،  لتسليط الضوء على الحرف اليدوية، خاصة وأنها دائما ما كانت تعاني من ضعف التسويق ومعظم العاملين في تلك الحرف ميزانيتهم ضعيفة جدا. 

يأتي دورنا في ذلك بأننا في جوميا نعمل على تقديم تلك المنتجات وتسويقها ونجحت التجربة خلال الفترة الماضية، بعد أن أثبتت المنتجات جودتها وكفاءتها، ولاقت إقبال كبير من العملاء.. "ووصل عدد المنتجات التي تم عرضها على المنصة إلى أكثر من 5 آلاف منتج ". 

 

 

س- كيف ترى دعم الدولة لقطاعات الصناعات الصغيرة و المتوسطة؟ 
 

الدولة تولي اهتماما كبيرا بقطاع الصناعات الصغيرة والمتوسطة، يعمل به قطاع كبير من المجتمع المصري وله دور كبير في تحقيق النهضة الصناعية المرجوة.

 

 

س- كان لكم دورا في دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة.. ما هو أبرز ما تم في تلك المبادرة؟ 
 

ج- بالفعل أطلقت جوميا فى أبريل الماضى مبادرة  "ادعمهم .. واشتري منتجاتهم"، استكمالا للمجهودات التي بذلتها الشركة خلال السنوات الماضية لدعم المنتجات محلية الصنع وتشجيع العملاء على شراء هذه المنتجات.  وتأتي الخطوة تماشيا مع جهود الدولة فى تطوير وتنمية وتشجيع الصناعات الصغيرة والمتوسطة ولذلك  تم إطلاق هذه المبادرة.

تسعى جوميا إلى تشجيع الصناعات الصغيرة ومتوسطة الصغر للوصول إلى عدد كبير من العملاء الجدد ومساعدتهم في زيادة مبيعاتهم مما يعزز المنتجات المحلية والنهوض بالاقتصاد المصري، عبر تقديم برامج تدريبية للعاملين في هذا القطاع لتسويق منتجاتهم بصورة صحيحة وعرضها بطريقة جيدة على مواقع التواصل الاجتماعي، كذلك تقوم الشركة بعرض المنتجات الخاصة بهم عبر الحملات الترويجية الموسمية التي تطلقها الشركة ومنها عروض البلاك فرايدي و عيد ميلاد جوميا، إذ يتم منح الشركات الصغيرة والمتوسطة الأفضلية في مثل هذه الحملات، ما يعطيها فرصة للمنافسة مع الشركات الكبرى.

كذلك مبادرة الحرف اليدوية تهدف للترويج للاعمال الفنية الأصيلة المتوارثة عبر الأجيال خاصة في المناطق النائية وتتضمن الصناعات اليدوية، بداية من الحقائب والحلي والاكسسوارات وديكور المنزل والمطبخ وأدواته، كما تأتي المبادرة للعمل على فتح فرص عمل جديدة للشباب من الجنسين وتوفير دخل مادي لأصحاب الحرف والمهن اليدوية، بالإضافة إلى دعم وتمكين الكثير من الحرف، علاوة على طرح هذه المنتجات على منصة جوميا وتشجيع عمليات الشراء والتوصيل للعملاء.

 

 

س- ما هى أفضل المنتجات المصرية التي تشهد إقبال من الخارج ولديها الفرصة للتصدير؟ 
 

ج- يوجد الكثير من السلع والمنتجات التي لديها سوقا خارجيا وأصبحت تدخل حيز المنافسة على مواقع التجارة الإلكترونية وتعد السلع الاستهلاكية في المقدمة يليها الأزياء المصرية ثم منتجات التجميل، إضافة إلى السلع والأدوات المنزلية وهي منتجات تتمتع بالجودة المناسبة، وتعمل جوميا على توفير المناخ المناسب لها حتى تستطيع  المنافسة بشكل أكبر خاصة في القارة الأفريقية. 

 

س- أطلقت الشركة أحد التطبيقات الخاصة بالدفع الإلكترونى جوميا باي، يمكن من خلاله دفع الفواتير وغيرها من الخدمات، ما هو حجم الإقبال على هذه الخاصية؟

 

ج- بالتأكيد أنظمة الدفع الإلكتروني هي قسم رئيسي في تحقيق الشمول المالي الذي يعد من الأهداف الرئيسية لرؤية مصر 2030 ، وبالتالي المساهمة في تحقيق هذه الأهداف هو أحد الأدوار التي تسعى إليها جوميا، ومن خلال التجربة العملية فإن مفهوم الدفع الإلكتروني لدى المجتمع المصري بدأ يتحول إلى صورة أساسية وذلك لما يوفره من وقت وجهد كبير، ولذلك في القريب العاجل ستكون هذه الأنظمة جزءا رئيسيا من حياة المواطن المصري، وأعتقد أن أزمة كورونا شجعت الكثيرين على الإقبال لاستخدام تلك الأنظمة.

أعتقد أن إتاحة الحكومة للمنصات الدفع الإلكتروني دفع الخدمات الالكترونية خلال الفترة القادمة سيوفر على العميل الكثير، عبر تمكينه دفع جميع الخدمات سواء شحن الهاتف المحمول أو دفع فواتير المحمول والكهرباء والغاز والمياه والتليفون الأرضي والإنترنت وكذلك دفع التبرعات من خلال تطبيق واحد بطريقة سهلة وآمنة بدلا من استخدام اكثر من تطبيق. و تتوافر هذه الخدمة على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع كذلك بنزيد عدد الخدمات المتواجدة على التطبيق سواء الخدمات الإلكترونية والمدفوعات الرقمية 

 

 

س-  ما هو دور منصات التجارة الإلكترونية في المساهمة لتحقيق استراتيجية الدولة للشمول المالى؟ 
 

ج- جزء رئيسي من تحقيق الشمول المالي هو إدخال المؤسسات والقطاعات غير الرسمية في الاقتصاد الرسمي والتي قد تبلغ أكثر من 60%  من حجم السوق التجاري المصري وذلك وفقا لبعض التقديرات والاحصائيات، وبالتالي فإن منصات التجارة الإلكترونية، تمثل أحد أدوات ضم هذه القطاعات غير الرسمية للمنظومة الرسمية ولكن يحتاج هذا إلى تقديم حوافز من خلال برامج تحفيزية، حيث أن هذه الشركات غير الرسمية، إذا لم تجد الحافز في منصات التجارة الالكترونية بالتعاون مع الحكومة ستتجه إلى منصات مفتوحة أخرى ومنها الفيس بوك وغيرها من موقع التواصل الاجتماعي . 

 

 

س- البعض يرى أن منصات التجارة الالكترونية ستقلل من فرص العمل للشباب خلال الفترة القادمة فما رأيك في ذلك؟ 
 

ج- للأسف هذا مفهوم خاطئ فإذا أردنا وصفها بشكل صحيح فإن منصات التجارة الالكترونية ستغير أنشطة العمل ومفهوم الوظائف وفرص العمل، وذلك لأنها تتيح فرصا متعددة من العمل ومن خلال العديد من الأنشطة على سبيل المثال أطلقنا برنامج j force  هو برنامج الهدف منه تحقيق دور مجتمعى ودور دعائي، يعمل به أكثر من 28 ألف عميل من خلال منصة جوميا وذلك من خلال تسويق المنتجات من على المنصة مقابل الحصول على نسبة من عمليات البيع وهذا العدد مستمر في الزيادة، وبالتالي فإن فرص العمل متعددة تحت مظلة التجارة الإلكترونية ولذلك يمكن أن سوق العمل بدأ يتغير ويأخذ أشكالا أخرى . 

 

 

س- بحكم خبرتك ما هي النصائح التي تقدمها للمستهلك عند توجهه للشراء من منصات التجارة الإلكترونية المختلف؟
 

ج- نحن في جوميا نهتم بثقافة التقييم وهي ثقافة للأسف مازالت في بدايتها لكن من المهم جدا أن يقوم العميل بمراجعة تقييم المنتج  قبل الشراء، إذ أننا لا نقوم بطرح تقييم المنتج فقط بل أيضا تقييم خاص بالعارض و الخدمة التي يقدمها ولذا ننصح العميل أن لا ينظر فقط الى السعر بل ايضا الى التقييم الخاص بالمنتج و العارض.

 

 

س- وماذا عن نتائج حملة بلاك فرايداى لهذا العام على مستوى المجموعة؟
 

ج-  أصبحت الحملة منذ انطلاقها في عام 2012 هي الأكثر انتظارًا للعملاء والبائعين وأيضًا لشركاء النجاح، وسجلت جوميا المنصة الإفريقية فى عام 2021 خلال حملة البلاك فرايدي أكبر النسب على الإطلاق سواء من تفاعل المستهلكين وكذلك القيمة الإجمالية للطلبات، حيث وصلت القيمة الإجمالية لطلبات المنتجات والخدمات GMV إلى 150 مليون دولار، بزيادة قدرها 30% مقارنة بالعام الماضى، بينما وصلت الطلبات إلى 4.3 مليون طلب، بزيادة بنسبة 39% مقارنة بالعام الماضى.

وخلال موسم التخفيضات والعروض في نوفمبر من كل عام تسعى جوميا إلى تقديم عروض جذابة للعملاء من خلال مجموعة واسعة من المنتجات، فقد وصلنا إلى رقمًا قياسيًا يقارب 40 مليون زائر مميز على منصاتنا خلال الفترة من 5-30 نوفمبر 2021، بزيادة قدرها 27% مقارنة  بالعام الماضى، بينما سجل فيديو حملتنا ما يقرب من 190 مليون مشاهدة على وسائل التواصل الاجتماعي.

 

 

س- كم بلغ عدد البائعين على المنصة هذا العام؟
 

ج- شهدت هذه الحملة مشاركة قوية للبائعين من أكثر من 46000 بائع نشط مقارنة بـ 41500 في العام السابق، وخلال حملة البلاك فرايدي لعام 2021، تضاعفت نسبة القيمة الإجمالية لطلبات المنتجات والخدمات GMV لأفضل 20 بائعًا للسلع المادية لدينا بمقدار ثلاث مرات في المتوسط مقارنة بالأعوام الماضية. 

وكان لشركائنا في المطاعم جزءًا لا يتجزأ من نجاح الحملة، حيث قدموا خصومات وعروض وجبات حصرية على منصتنا، حيث تضاعفت نسبة GMV الخاصة بفئة توصيل الطعام مقارنة بالعام الماضي وشهد أفضل 20 مطعمًا لدينا خلال 2021 نموًا كبيراً بنسبة 167% فى معدل GMV مقارنة بالأعوام الماضية.

 

 

س - ما هى الإجراءات التى اتخذتها جوميا لضمان سرعة توصيل الشحنات؟
 

ج-  قمنا بتعزيز قدرتنا اللوجستية خاصة لهذه الحملة للتعامل مع أوقات الذروة، حيث تولت Jumia Logistics حوالي 5.3 مليون شحنة خلال حملة البلاك فرايدي، وهو ما يزيد عن ضعف متوسط حجم الشحنات الشهرية في الأشهر العشرة الأولى من عام 2021. وفي الوقت الذي كنا نتولى فيه عدد شحنات بنسبة أكبر بكثير من بقية العام، كنا نعمل على تقديم أفضل تجربة للعملاء ممكنة مع العمل على تقليل أوقات التسليم. 

وخلال حملة البلاك فرايدي، وصلت 58% من الشحنات إلى المستهلكين في يوم العمل التالى، بينما انخفض متوسط وقت التسليم الكامل إلى 1.5 يوم عمل، مقارنة بـ 2.2 يوم عمل في حملة البلاك فرايدى لعام 2020.

 

س- ولكن دائمًا ما يسأل العملاء عن ضمانات العروض المقدمة خلال البلاك فرايداي، وما هي ضمانات عدم التلاعب بالشحنات خلال توصيلها؟
 

ج- نتصدى على الفور لأي ممارسات خاطئة من العارضين سواء عروض وهمية وخلافه، وننصح دائمًا العملاء التأكد من وجود الرمز الخاص بالبلاك فرايدي الموضح فوق كل منتج قبل الشراء، كما أتاحنا خلال الفترة الماضية نظام لتقييم العارضين والمنتجات، حتى يمكن للعملاء معرفة تجارب سابقة قبل اتخاذ قرار الشراء.

 

 

س- البعض يرى أن هناك عروض وتخفيضات وهمية تتم على منصات التجارة الإلكترونية فكيف ترى ذلك؟ 
 

ج- لدينا في هذا الشق ضوابط متعددة وجزاءات على الشركات التي تعرض منتجاتها على منصتنا، لذا نهتم بصورة أساسية بخاصية تقييم العروض والمنتجات،  والتعليقات الخاصة  بالعملاء على  المنصة وهذه الثقافة يجب أن تعمم لدى المجتمع المصرى، كونها تخدم الجميع المستثمر والمنصة والمستهلك أيضا.

 

 

س- وماذا عن جائحة كورونا، هل تأثرت عروض البلاك فرايداي إيجابًا أم سلبًا بالجائحة، وهل اختلفت طلبات العملاء بعد الجائحة؟
 

ج- بالطبع زاد الاعتماد على التجارة الإلكترونية بشكل لافت بعد ظهور الجائحة، وكذلك تغير سلة مشتريات العملاء وأصبحت تضم بجانب المنتجات الإلكترونية والملابس والأزياء، سلع أساسية واستهلاكية، والتي زاد الطلب عليها بشكل لافت.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة