يواجه عمرو السولية لاعب وسط النادي الأهلي ومنتخب مصر خطر الغياب عن الملاعب فترة ثلاثة أسابيع، بعد الإصابة التي تعرض لها قبل انطلاق مباراة السوبر الإفريقي التى توج بها المارد الاحمر على حساب الرجاء المغربى بركلات الترجيح ، وحسب الفحوصات الأولية فإن السولية سيغيب عن تدريبات الأهلي قرابة الأسبوعين وإن كان ذلك سيتحدد خلال الساعات المقبلة.
وتعرض السولية للإصابة بشد في عضلة السمانة قبل انطلاق مباراة السوبر الإفريقي الذي توّج به الاهلى للمرة الثامنة في تاريخه بعد تغلبه على الرجاء المغربى بنتيجة 6 / 5 بركلات الجزاء الترجيحية، بعدما انتهى الوقت الأصلى بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.
وشارك عمرو السولية فى 232 مباراة مع الاهلى بكل البطولات بإجمالى 19085دقيقة لعب ، سجل خلالها 21 هدفاً وصنع 23 هدفاً وحصل على 30 انذار وكارت أحمر وحيد ، وتوج عمرو السولية مع الأهلى بـ 13 لقب بواقع خمسة بطولات للدوري الممتاز بجانب بطولتين لكأس مصر ومثلهم للسوبر المحلى بجانب لقبين لدوري الابطال الافريقى 2020 ولقبين للسوبر الافريقى وبرونزية كأس العالم للأندية .
ولد عمرو السولية لاعب وسط القلعة الحمراء فى 2 أبريل 1989 فى منية سمنود بمحافظة الدقهلية ، وبدأ مسيرته الكروية فى مدرسة الكرة بنادى بلدية المحلة وعمره 9 سنوات، وانضم إلى قطاع الناشئين بالنادى الإسماعيلى فى سن 11 سنة، وكان انضمامه إلى ناشئى الإسماعيلى من خلال مشاركته فى فريق بلدية المحلة ضد الإسماعيلى.
اكتشفه محمد فكرى الصغير وضمه إلى الإسماعيلى، وبدأ مسيرته مع الفريق الأول فى موسم 2008 - 2009 واستمر مع الفريق حتى عام 2015، ثم خاض بعدها تجربة الاحتراف الخارجى مع نادى الشعب الإماراتى فى صيف 2015، ثم عاد للدورى المصرى مرة أخرى ولعب للنادى الأهلى الذى انتقل إليه خلال الانتقالات الشتوية فى يناير 2016.
عمرو السولية لعب مع الفريق الأول للإسماعيلى موسم 2008–2009 واستمر مع الفريق حتى عام 2015 وشارك خلال تلك الفترة في 154 مباراة وسجل 18 هدفًا.
وخاض تجربة الاحتراف الخارجي مع نادي الشعب الإماراتي فى صيف 2015 ولعب بقميصهم 18 مباراة وسجل 3 أهداف.
السولية تألق بشدة مع الفريق الأحمر في المواسم الأخيرة سواء في عهد رينيه فايلر المدرب السابق أو موسيمانى المدرب الحالى، كما لعب تعاقد الأهلي مع أليو ديانج في قدرة عمرو السولية في إظهار قدراته بشكل أفضل، خاصة على الصعيد الهجومي.
وبالرغم من دور عمرو السولية الدفاعي إلا أنه يجيد اللعب من وراء المهاجمين ونجح في إحراز أهداف مؤثرة لفريقه كانت سبباً في فوزه بمباريات هامة على رأسها هدفه في نهائي القرن الشهير أمام الزمالك والذى فتح الطريق أمام فوز المارد الأحمر باللقب الافريقى بعد غياب دام سبعة سنوات وكذلك هدفه فى كايزر تشيفز الجنوب افريقى بنهائى دوري الابطال الافريقى الذى منح الاهلى فرصة التتويج باللقب الافريقى موسمين على التوالى.