ستبدو لقاءات سانتا كلوز في جميع أنحاء الولايات المتحدة، مختلفة جدًا هذا العام، بسبب تفشي وباء كورونا، وفقا لموقع اكسيوس.
كشفت تقارير المنظمات الصناعية، أن الوباء تسبب في خسائر فادحة في الأشخاص الذين يقومون بلعب دور سانتا كلوز في جميع أنحاء البلاد، حيث كان لإغلاق المراكز التجارية، والخسائر في الأرواح تأثير أعلى من المعتاد.
تشير أرقام من اخوية سانتا كلوز الدولية (IBRBS) ، وهي جمعية تمثل العاملين الممثلين لدور بابا نويل في الولايات المتحدة، إلى 55 حالة وفاة بين أفرادها هذا العام، كما أبلغت مجموعات أخرى من أيضًا عن وفيات سواء من الإصابة بكورونا أو بسبب الشيخوخة.
قال كارلو كليم احد الأعضاء إنه أحصى 330 حالة وفاة من سانتا كلوز هذا العام بين الأصدقاء المقربين، وكان ذلك مجرد "نقطة في المحيط" على حد وصفه.
بالنسبة إلى ما يقرب من 1900 آخرين ينتمون إلى المنظمة، قال مؤسسها ستيفن أرنولد إن الكثيرين معرضون لخطر الإصابة بمرض كوفيد - أو كانوا غير اصحاء بشكل عام.
وقال: "بابا نويل والسيدة كلاوز، هم عموما من أصحاب الوزن الزائد، معظمنا يعانون من السمنة المفرطة، ويعاني الكثير منا من مرض السكري، والكثير منا يعاني من أمراض القلب أو الكلى أو أيًا كان ما قد يكون."
قال كليم، إن معدل الوفيات كان أعلى من المعتاد بسبب كوفيد، وقد أدى ذلك بدوره إلى زيادة الضغط على أولئك الذين ينتمون إلى IBRBS والجمعيات الأخرى.
كما أشار الى ان الأخوية شهدت زيادة بنسبة 20 % في الطلب لعام 2021 على الرغم من قيام العديد من مراكز التسوق بإلغاء أو تكييف خدمة "مقابلات سانتا".
تأتي احتفالات الكريسماس هذا العام بالتزامن مع اكتشاف متحور اوميكرون الجديد من فيروس كورونا المعروف ان لديه معدلات انتشار اعلى من غيره وأصبح اوميكرون هو المسيطر على اصابات كورونا الجديدة في الولايات المتحدة بنسبة 73%، وفي الوقت نفسه اكدت عدة دراسات ان المتحور الجديد تاثيرة هو الأقل حدة حتى الآن.