وزيرة التضامن: مصر تطلق أول استراتيجية وطنية للتطوع مارس المقبل.. فيديو

الجمعة، 24 ديسمبر 2021 02:00 م
وزيرة التضامن: مصر تطلق أول استراتيجية وطنية للتطوع مارس المقبل.. فيديو وزيرة التضامن خلال لقائها مع اليوم السابع فى الرياض
الرياض ـ إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت وزيرة التضامن الاجتماعى نيفين القباج، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" من الرياض، أن مصر انتهت من مسودة الاستراتيجية الوطنية الأولى للتطوع التي جاءت متزامنة مع القانون رقم 149 الخاص بتنظيم ممارسة العمل الأهلى، ويتم إطلاقها في 22 مارس المقبل، ضمن استضافتها للاستراتيجية العربية للتطوع .

وأضافت القباج، أن هناك تقديرا لهذا العمل وتحميله جزءا كبيرا من مسئولية الشراكة مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص فالمجتمع الأهلى المصرى أصبح مجتمعا قويا يعتمد على نفسه إلى حد كبير، وتم ميكنته بالكامل وهذا النوع من العمل يمثل موردا مهما للدولة للمساهمة في عملية، وسيكون لدى مصر أول استراتيجية تطوع مصرية بالترافق مع استراتيجية التطوع العربية التي تستضيفها مصر مارس المقبل، استعدادا لاستضافة استراتيجية التطوع العربى .

وأشارت القباج، في تصريحاتها من الرياض على هامش مشاركتها في مؤتمر وزراء التنمية والموارد البشرية العرب، إلى أن مصر دائما تؤكد على قيمة وأهمية العمل التطوعى والاستثمار في رأس المال البشرى، وهو ما تحث عليه دائما القيادة السياسية، كما تركز مصر على موضوع ذوى الإعاقة ، اليوم العربى لذوى الإعاقة ، وسيتم تنظيم يوم عالمى لذوى الإعاقة.

 

وأوضحت القباج أن استراتيجية التطوع تأتى ضمن 5 ملفات قدمتها مصر من إجمالي 11 ملفا يتناول أبرز القضايا فى الشأن الاجتماعى، من بينها حماية ذوى الإعاقة فى أوقات الأزمات والكوارث.

وأضافت الكباج في تصريحاتها، أنها ناقشت أمس فى المؤتمر التحولات الاجتماعية فيما يتعلق بالرعاية والحماية والتنمية الاقتصادية مع وزراء الشئون الاجتماعية العرب، وقد جاء اللقاء التفاعلي بعد فترة كبيرة من اللقاءات عن بعد بسبب جائحة كورونا، تم مناقشة الكثير من القضايا والإجراءات التي اتخذتها الدول العربية المختلفة لمجابهة تداعيات وباء كورونا وكيفية حماية الفئات الأولى بالرعاية، وطرحنا أيضا موضع البنوك الاجتماعية بالدول العربية.

واستطردت القباج قائلة: "كان المحور الأساسى لاجتماع ووزراء الشئون الاجتماعية العرب هذا العام هو المحور الاقتصادى ومساعدة فاقدى الرعاية والاسرة الفقيرة على الخروج تدريجيا من الفقر وخاصة في ظل التحديات التي تواجهها الدول العربية جراء كورونا وقبلها فترة ثورات ما عرف بالربيع العربى ، وتمت مناقشة كيفية حماية المرأة والطفل من العنف والذى ازدادت نسيته خلال العامين الماضيين".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة