ذكرت القناة السابعة الإسرائيلية، مساء السبت، أن الجيش الإسرائيلى أغلق الطريق المؤدى إلى بؤرة "حومش" الاستيطانية غير القانونية التى قتل بها مُستوطن قبل نحو أسبوع فى واقعة كانت سببًا فى شن المُستوطنين هجمات على القرى والبلدات الفلسطينية المُجاورة.
وأضافت القناة، أن قوات الجيش الإسرائيلي أوقفت مئات اليهود الذين يسعون للوصول إلى المستوطنة المُشار إليها، والواقعة في محافظة نابلس، مع طلاب المدرسة الدينية، وتم إعلانها منطقة عسكرية مُغلقة.
وتشهد بلدة برقة، القريبة من البؤرة الاستيطانية المذكورة، مواجهات الآن بين المستوطنين وأهالي البلدة الذين خرجوا للتصدي لعدوانهم المُستمر منذ عدة أيام والذي يبدأ مع حلول الظلام.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمه تعاملت الليلة في برقة، مع ثلاث إصابات بالرصاص الحي، أحدها خطيرة، و10 إصابات بالرصاص المطاطي، إضافة إلى 55 حالة اختناق بالغاز المسيل للدموع.
وذكرت وسائل الإعلام العبرية أن ضابطا بالجيش الإسرائيلي أصيب مساء اليوم بجروح في وجه خلال المواجهات في برقة.
وفي بلدة سيلة الظهر في مُحافظة جنين، القريبة لنابلس، ألقى جنود الاحتلال قنابل الصوت على الشباب الفلسطينيين لمنع وصولهم إلى قرية بُرقة وتقديم المساعدة لأهلها في صد عدوان المستوطنين هناك.
وتشهد المُحافظات الفلسطينية في الضفة الغربية، وخاصة نابلس، تصعيدًا غير عادي من قبل المُستوطنين مُنذ مقتل مستوطن عند بوابة بؤرة "حومش" قبل نحو أسبوع.
ودعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، في وقت سابق اليوم، أبناء الشعب الفلسطيني للتصدي لعدوان المُستوطنين على ممتلكاتهم، بدعم كامل من جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يوفر الحماية لهم.