وقال ولد مروزك خلال خطابه اليوم في الاحتفال بعيد الشرطة إنه التركيز تم على مكافحة الجرائم الخطيرة الداخلية والعابرة للحدود، كالمخدرات والهجرة غير النظامية، ولهذا الغرض، تم استحداث مديرية للشرطة القضائية وشرطة جوية وحدودية وشرطة فنية وعلمية، حيث تعنى كل منها بمهام فنية محددة فضلا عن أدوارها التكاملية العامة.
وعدد المسئول الموريتانى من بين ما تحقق للشرطة "اكتتاب ثمانية ضباط فنيين، وثلاثين مفتشا، وخمسمائة وكيل"، فضلا عن تواصل أشغال بناء مقر مشروع الأمن والمراقبة لمدينة نواكشوط، الذي وضع الرئيس محمد ولد الغزواني حجره الأساس مايو الماضي، وكذا وضع حجر الأساس لبناء مقر المختبر العلمي والفني للشرطة.
كما أكد الوزير اكتمال بناء الإدارة الجهوية للأمن بولاية تكانت، إضافة إلى سبع مفوضيات في عدد من ولايات الوطن، واقتناء 80 سيارة متوسطة وخفيفة لصالح الإدارات المركزية والجهوية.
وشدد الوزير على أن توفر هذه الوسائل والتجهيزات "سيرفع من أداء وفاعلية شرطتنا الوطنية، خدمة لمنظومتنا الأمنية عموما".
وذكر الوزير الموريتانى خلال الاحتفالية بأن "الأمن هو جوهر السياسات العامة، بل إنه أساسها وغايتها. فلا يمكن تحقيق أي هدف إنمائي إلا في كنف الأمن والسكينة"، مشيرا إلى أن القطاع تبنى مواكبة اهتمامات الرئيس في هذا المجال كجزء من خطة عمله الإستراتيجية 2020-2024.
وأضاف ولد مرزوك أن رؤية هذه الاستراتيجية تتلخص "في إصلاح وتحديث الأجهزة الأمنية وجعلها قادرة على الاضطلاع بمسؤولياتها ضمانا للأمن وحفاظا على النظام العام في كل ركن من الوطن".