"مطلوب حانوتى" إعلان تم تداوله بكثافة على السوشيال ميديا خلال الساعات الماضية، بعد أن نشرته صفحة مجلس مدينة سمنود بالغربية لتعلن وجود مكان شاغر لممارسة أعمال الدفن والترابية بمقابر سمنود، معلنة الشروط الواجب توفرها بالمتقدم للوظيفة.
ورغم أن الإعلان لم يحدد الأجر المتوقع لمن يشغل الوظيفة إلا أنه أثار انتباه الكثيرين، ربما لأنه من الراسخ في الأذهان أن هذه المهنة يتم توراثها بين العائلات التي تعمل بها أب عن جد، لذا سألنا الشباب، عن الأجر الذي يمكن أن يطلبوه للعمل في هذه الوظيفة:
"اشتغل لله"
وقال محسن مصطفي ـ 24 عامًا ـ "لو أتيحت الفرصة اشتغل لله، مش عايز مقابل، لكن الفكرة في إن شغلانة الحانوتي موضوع مش سهل ومش لعب لكن موضوع مهم محتاج مسؤولية كبيرة جدًا وبصراحة يفضل يكون الشخص صاحب هذه المهنة على قدر من التدين لكن مش بالصدفة"."60 ألف"
أما علي محمود والذي يعمل مهندس قال "أنا شخصيًا أحب اشتغل المهنة اللي احبها واختارها، وفي الحالة دي ما تفرقش الفلوس، لكن لو عرض مغري يبقى ما يقلش عن 60 ألف جنيه في الشهر"."ما اقدرش عليها"
أما أحمد العوضى فقال "ولا مال الدنيا كله.. أرفض اشتغل في المهنة رغم أهميتها، لأن مش أي حد ينفع في الشغلانة دي محتاجة حد يقدر يتحمل انهيار أهل الميت ويكون متعود على رؤية الموتى".
وفي إجابة أقرب للواقعية قال عاصم معوض "أخد في اليوم من 200 إلى 500 حسب مقدرة أهل المتوفي" .
البنات: محتاجة قلب جامد ومسئولية
طرحنا السؤال نفسه على الجنس الناعم فقالت "فاطمة فرج الله": "أخاف أشتغلها خوف من المسؤولية، لأنها مسؤولية دينية ومحتاجة قلب جامد، وبصراحة أيًا كان المبلغ أرفض أشتغل حانوتية، رحم الله امرء عرف قدر نفسه".
أما نادية مصطفي فقالت : "من الجانب الإنساني اشتغل لوجه الله لكن من جانب المسؤولية فأنا غير قادرة لكن لو مفيش شغل قدامي، وهي الشغلانة الوحيدة آخد 5 آلاف جنيه".
وكان مجلس مدينة سمنود أوضح في تصريحات سابقة لـ"اليوم السابع" أن من يشغل الوظيفة لا يتقاضى أجرًا من المجلس وإنما يتقاضى أجرًا من أهل كل متوفى، يتراوح بين 100 إلى 200 جنيه، وكشف أنه تم الاستغناء عن التربي السابق لأنه كان يغالي في المبالغ التي يطلبها من أهالي المتوفين.
إعلان مجلس المدينة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة