أكد السفير الكويتى لدى العراق سالم الزمانان، أن لجنة التعويضات بالأمم المتحدة ستصدر قراراً بغلق ملف التعويضات المالية على العراق نهائياً، مشيرًا إلى أن تعهدات مؤتمر المانحين لا تزال قائمة، وأن هناك خططا مستقبلية لدعم العراق.
وقال الزمانان - في تصريحات لوكالة الأنباء العراقية (واع) اليوم /السبت/ - "إن محافظة الأنبار العراقية تشهد حملة عمرانية كبرى"، لافتاً إلى أن الكويت لا تدعم الأنبار فقط بل تدعم العراق كله ويهمها دائماً أمنه واستقراره" لافتا إلى أنه منذ عام 2003 كانت الكويت من الداعمين للعراق في مختلف المجالات وشاركت بتخفيف معاناة النازحين عبر بناء مخيمات وتزويدها بما تحتاجه من معدات ومدارس كرفانية وعيادات طبية متنقلة.
وأشار إلى أن الكويت بمؤتمر المانحين بعام 2018 كانت لها مساهمات من خلال منحة 100 مليون دولار، والتي خصصت للمحافظات المنكوبة من بينها محافظة الأنبار، لافتا إلى أن هناك تعهدات في مؤتمر الكويت لا تزال قائمة إذ خصص مليار دولار لإعادة تأهيل البنى التحتية، وأيضاً مليار دولار للاستثمار.
وأضاف السفير الكويتي أن بلاده متواجدة دائماً مع العراق، مؤكداً أن هناك خططاً كبيرة في المستقبل سيتم الإعلان عنها قريبا.
وحول ملف التعويضات، قال الزمانان إن "التعويضات التي أقرتها الأمم المتحدة كان فيها استقطاع للإيفاء بها وسيصدر قرار قريب من لجنة التعويضات بغلق هذا الملف نهائيا.
وكان مستشار رئيس الوزراء العراقي للشؤون الاقتصادية مظهر محمد صالح قد أكد - الخميس الماضي - أن العراق أنهى ملف تعويضات حرب الكويت، حيث سدد آخر دفعة من المستحقات بنحو أقل من 45 مليون دولار"، مبيناً، أنه بذلك سدد العراق جميع التزاماته التي فرضت عليه بموجب الفصل السابع بميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة في العام 1991.