كيف أثرت الحكايات الشعبية فى تعزيز الحس السياسى للرئيس الراحل أنور السادات؟

السبت، 25 ديسمبر 2021 03:30 م
كيف أثرت الحكايات الشعبية فى تعزيز الحس السياسى للرئيس الراحل أنور السادات؟ الرئيس الراحل محمد أنور السادات
كتب عبدالرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تأثر الرئيس الراحل أنور السادات الذى تحل اليوم ذكرى ميلاده كثيرا بالحكايات التى كانت تحكيها له جدته وأمه، حيث يقول عن شخصية جدته في كتابه البحث عن الذات "خلال فتره وجود أبى فى السودان، كان الذى يتولى أمري خلال تلك الفترة، جدتي لوالدي وهذه السيدة أعتز بها جدا رحمها الله لأنى إذا كنت تعلمت شيء فتعلمته منها، وهي كانت توفيت عن أكثر من 90 عاما وكانت أُمية لا تقرأ ولا تكتب شأنها شأن أغلب من يعيشون فى القرية، لكنها كانت تملك حكمة وثقافة التجربة، ثقافة الزمن والتراث الطويل لهذا الشعب،  شعب 7 آلاف سنة متراكمة كنت دائماً أراه فيها، وأقول مره أخرى إنه إذا كنت استفدت شيء في حياتي فقد استفدتة من خبرة ومن شخصية هذه السيدة".

وقد قال السادات في حديثه مع التليفزيون المصري، والذي نشر في جريدة الأخبار بتاريخ 26 ديسمبر 1975 عن أثر الحكايات التى سمعها في الطفولة على تنمية وعيه السياسى وحسه الوطنى:"أول حاجة ابتديت أحب اسمعها وأطلبها المواويل، ايه المواويل اللي كانوا بيحكوها لنا عشان ينيمونا بيها .. موالين ، الموال الأولاني بتاع زهران بتاع دنشواي .. بيحكي قصة دنشواي .. الشعب من نفسه خلد كفاحه في موال وهذا الموال من الله بتحكيه لي والدتي الله يرحمها وستي .. الاثنين لا قرأوا ولا كتبوا لكن توارثوه عن اللي قبلهم زي شعبنا ما ورث أصالته كلها عبر التاريخ".

ويضيف :"الموال الثاني كان موال أدهم الشرقاوي لأن الشعب كان بيخلد البطولة فيه ورفض الشعب للاستعمار ولكن بأسلوبه هو انه يخلد بطولاتنا كلها ويديها للأطفال علي شكل مواويل تسعدهم وتوسع خيالهم ومداركهم".

 

schoolnnnn
صورة نادرة للسادات- الأول من اليمين وقوفا

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة