يذكرأن، نزح أكثر من 11 ألف شخص في ولاية باهيا البرازيلية بسبب الفيضانات، وتسابق السلطات لتقديم الإغاثة للسكان الذين ليس لديهم سكن بديل، وقالت وكالة الحماية المدنية بالولاية إن الأمطار الغزيرة أودت بحياة 17 شخصا منذ نوفمبر الماضى بما في ذلك أحدث حالة وفاة يوم الخميس.
كان ما يقرب من 4200 شخص يبحثون عن مأوى، وفقًا للبيانات الصادرة عن الوكالة يوم الجمعة، بعد أن ضربت الأمطار 19 مدينة بشدة، بما في ذلك جاراتينجا وإيتورورو وكواراتشي في جنوب الولاية، وفقا لموقع voanews البرازيلى.
الفيضانات
رجال الإطفاء يساعدون السكان في عبور نهر بعد انهيار جسر إثر هطول أمطار
وذكرت الوكالة أن 11260 شخصا أجبروا على الفرار من منازلهم.
شنت حكومة باهيا والحكومة الفيدرالية عملية مشتركة بالتعاون مع ولايات أخرى، لنشر الأفراد والطائرات والمعدات، بالإضافة إلى تقديم الإغاثة للسكان في المناطق التي غمرتها الفيضانات.
وقال روي كوستا حاكم ولاية باهيا في رسالة بالفيديو "إننا نتحرك بالكامل ونتخذ كافة الإجراءات لضمان الدعم اللازم لضحايا الأمطار الغزيرة التي ضربت باهيا في عيد الميلاد هذا العام".
تدمير المنازل
نزوح السكان
اثار المياة
أفاد وزير البنية التحتية بالولاية أنه تم الإبلاغ عن فيضانات وحواجز مرورية على 17 طريقًا، بعضها بسبب الانهيارات الأرضية والانهيارات الصخرية.
قال مسؤولون في المدينة إن هطول الأمطار في ديسمبر في عاصمة باهيا، سلفادور ، بلغ 25 سنتيمترا حتى يوم الجمعة، أي خمسة أضعاف المعدل التاريخي.