وقع الرئيس فرانكلين روزفلت على مشروع قانون يحدد رسميًا يوم الخميس الرابع في نوفمبر باعتباره يوم عيد الشكر في مثل هذا اليوم 26 ديسمبر من عام 1941.
يعود تقليد الاحتفال بالعطلة فى يوم الخميس بالولايات المتحدة إلى التاريخ المبكر لمستعمرات خليج بليموث وماساتشوستس عندما تم الاحتفال بعطلات ما بعد الحصاد في أيام الأسبوع بشكل منتظم على أنها "أيام المحاضرة" وهو اجتماع الكنيسة في منتصف الأسبوع حيث تم تقديم الخطب الموضوعية وفقا لموقع هيستورى.
تم الاحتفال بعيد الشكر الشهير في خريف عام 1621 ، عندما دعا حاكم بليموث ويليام برادفورد أعضاء محليين من قبيلة وامبانواج للانضمام إلى الحجاج في مهرجان أقيم للتعبير عن الامتنان لفضل هذا الموسم.
أصبح عيد الشكر عادة سنوية في جميع أنحاء نيو إنجلاند في القرن السابع عشر ، وفي عام 1777 أعلن الكونجرس القاري أول عيد شكر أمريكي وطني بعد انتصار باتريوت في ساراتوجا خلال الحرب الأهلية الأمريكية.
في عام 1789 ، أصبح الرئيس جورج واشنطن أول رئيس يعلن عطلة عيد الشكر ، عندما أعلن ، بناءً على طلب من الكونجرس ، أن يوم 26 نوفمبر ، يوم الخميس ، هو يوم الشكر الوطني لدستور الولايات المتحدة، وفى عام 1863 أعلن الرئيس أبراهام لينكولن أن عيد الشكر يصادف رسميًا يوم الخميس الأخير من شهر نوفمبر.
في عام 1939 ، خرج فرانكلين دي روزفلت عن التقاليد بإعلان يوم 23 نوفمبر عيد الشكر وقد أحاط جدل كبير بهذا الإعلان ، ورفض بعض الأمريكيين احترام إعلان روزفلت على مدى العامين التاليين ، كرر روزفلت الإعلان الذي لا يحظى بشعبية ، ولكن في 26 ديسمبر 1941 اعترف بخطئه ووقع مشروع قانون رسميًا يجعل الخميس الرابع في نوفمبر عطلة وطنية لعيد الشكر.
