قال آدم عبد المولى، منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية فى الصومال، إن عقودًا من الصراع والظواهر الجوية القاسية، فى الصومال أثرت على البلاد، لافتا إلى أن هناك علامات على إحراز تقدم وسط مجموعة من التحديات المستمرة، وفى حين أن هذه علامات مشجعة على التقدم، يجب ألا ننسى تحديات الصومال التى طال أمدها".
ووفقًا لتوقعات الأمم المتحدة للعام المقبل، سيحتاج ما يقدر بنحو 7.7 مليون صومالى (ما يقرب من نصف سكان البلاد) إلى المساعدة الإنسانية والحماية، ولا تزال النساء والأطفال يتحملون وطأة الأزمات الإنسانية المعقدة فى الصومال، لا سيما بين مجتمعات النازحين داخليًا.
وأضاف عبد المولى " فى ضوء موجات الجفاف الخطيرة الحالية، أعلنت الحكومة الصومالية حالة الطوارئ الإنسانية فى 23 نوفمبر. ومع ذلك، فلا الحكومة ولا المجتمع الإنسانى لديه الموارد الكافية للاستجابة. مع بقاء أيام تظل خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2021، التى تطلب 1.09 مليار دولار أمريكى، ممولة بنسبة 70 فى المائة فقط.
وأشار المسؤول الأممى إلى أن هناك حاجة ماسة إلى موارد إضافية للحيلولة دون تحول الوضع الإنسانى المتردى بالفعل إلى كارثة لافتا إلى أن أزمات الصومال متعددة الأوجه وتتطلب حلولاً شاملة من جميع أصحاب المصلحة مؤكدا " أن مسؤوليتنا الجماعية هى دعم جهود الشعب الصومالى للتعامل مع هذه الأزمات وإيجاد حلول دائمة تبنى المرونة فى مواجهة الصدمات المستقبلية و يجب ألا نخذل الأشخاص الذين تعهدنا بخدمتهم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة