لا تزال أزمة إيقاف مطربي المهرجانات عن الغناء متواصلة فى الوقت الحالى بعد اتهامهم بإفساد الذوق العام، في قرار تراه نقابة الموسيقيين خطوة للتصدي لتلك الظاهرة.
وبعد العودة لأيام الزمن الجميل ومع تأسيس نقابة الموسيقيين في 11 نوفمبر عام 1942، اتضح أن قرارات المنع والاتهام بإفساد الذوق ليست مستجدة في الوقت الحالي، ولكنها من أيام كوكب الشرق أم كلثوم بعد خلاف شهير مع الموسيقار محمد عبد الوهاب.
ونُشر خبر بعنوان نقابة الموسيقيين تتهم عبد الوهاب بإفساد الذوق الشعبي وقت كانت أم كلثوم نقيبة الموسيقيين، وتم رفع مذكرة إلى وزارة الإرشاد القومي تتهم فيها عبد الوهاب باقتباسه من الموسيقى الغربية وضرورة التدخل لإيقاف هذا الاتجاه، حتى لا يفسد الذوق المصري للموسيقى.
وفى عام 1991 قررت النقابة برئاسة أحمد فؤاد حسن آنذاك منع 16 مطربًا من الغناء في مصر بدعوى مخالفة نظام النقابة والتحقيق مع مطربات اتهمن بارتداء ملابس فاضحة على المسرح.