أجرى اليوم السابع بثا مباشرا من أمام منزل ريا وسكينة بالإسكندرية فى ذكرى إعدامهما فى شهر ديسمبر لعام 1921.
ويقول متولى عبد العال، أحد الأهالى إن المنزل القديم تم هدمه وبناؤه من جديد منذ سنوات طويلة ويسكنه عدد من الأهالى حاليا .
وأضاف أن أحد الشباب فكر فى إقامة بازار يرصد صورا لريا وسكينة أشهر جريمة فى القرن 20 ووضع وثيقة الإعدام وصور وكيل النيابة والضابط الذى قبض عليهما، ويأتى إليه عدد كبير من المواطنين ليشاهدوا مكان الجريمة وصور الضحايا والمتهمين .
وأشار إلى أن المنزل يسكنه عدد من العائلات والذى تم هدمه بعد الحادث وتولت ملكيته وزارة الأوقاف ثم تم طرحه فى المزاد بمبلغ 2200 جنيه، ولكن لم يتقدم إليه أحد ثم قررت خفض المبلغ إلى 2000 جنيه ثم إلى 1600 جنيه وقام بشرائه أحد التجار وقام بهدمه وبناء منزل آخر يتكون من 4 أدوار .
وأضاف أن المنزل فى البداية كان الجميع يخاف أن يسكن فيه خاصة أنه أثناء هدمه كان يأتى إليه أحد اللصوص ليلاً يحمل شمعة ويقوم بسرقة محتوياته، فكان كل من يمر فى الشارع ليلا ويرى ضوءاً خافتاً يخرج من المنزل ليعتقد الجميع أنه أحد العفاريت والأشباح التى تسكن فى المنزل بسبب قتل السيدات ودفن جثثهن أسفل المنزل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة