شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى حضور الندوة التى تنظمها كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، حول تغير المناخ وانعكاساته على مصر، وذلك اون لاين.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن انبعاثات مصر من إجمالى انبعاثات العالم تمثل 0.6 % من الانبعاثات الحرارية، مؤكدة أن مصر وافريقيا يمثلان نسبة 4% فقط على مستوى العالم.
حده التأثير عيزيد ويكون أكثر عمقا عن العام الماضى على المستوى السياسى والتفاوض استطعنا أن نضغط على الدول المقدمة فتح برنامج جديد لتمويل المناخ وسبتم البدء فيه من مصر خلال هذا العام.
وقالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن ملف التغيرات المناخية هو ملف تنموى وسياسى، وأن الغازات الطبيعية والتحضير السريع وزيادة الأنشطة البشرية تسببوا فى زيادة الاحتباس الحرارى وارتفاع درجات الحرارة بالإضافة إلى حرق الوقود الأحفورى الخارج من السيارات، وينعكس ذلك على الكوكب،
وأشارت إلى أن مصر وقعت على اتفاق الأمم المتحدة الإطارية ثم اتفاقية باريس تضمن الاتفاق تقديم تقارير مساهمات محددة وطنيا من جانب كافة الدول المتقدمة. النامية تشمل التخفيف والتكيف ووسائل التنفيذ وهى الإجراءات التى يتم تحديدها وطنيا وتحترم الدولة تنفيذها لمجابهة التغيرات المناخية وتم وضع قيمة 100 مليار دولار أمريكى كحد أدنى للتمويل الذى يجب تقديمه من الدول المتقدمة إلى الدول النامية سن يا وسيتم إعادة النظر فى هذه القيمة بحلول عام 2025.
واستعرضت ظواهر عدة نتيجة الآثار السلبية فى مصر نتيجة تغير المناخ منها نقص المياه، وموجات الصقيع، وارتفاع شديد فى درجات الحرارة، وهطول أمطار على أماكن غير متوقعة سابقا، وارتفاع منسوب سطح البحر.
ولفتت إلى أن آليات التعامل مع التغيرات المناخية تنقسم إلى التخفيف والتكيف، فى قطاعات المخلفات والصناعة والزراعة، بالإضافة إلى الجهود الدولية المبذولة من الحكومة ورئيس ها المهندس مصطفى مدبولى الذى يرأس المجلس الوطنى البيئي.
وتابعت: "علينا أن نجد إطار عمل مشترك وطنى يضم الجميع بحيث يكون ملف البيئة و التطورات المناخية ذات أهمية، ولدينا سيناريوهات بترشيح محاصيل تستحمل ندرة المياه ومحاصيل أخرى تستطيع تحمل الرطوبة أو الملوحة، وكل سنة تأثيرات وحدة التغير المناخى ستكون أعنف على مصر، ومش هنقف نستنى لما الدول المتقدمة المتسبب فى الآثار السلبية للتغير المناخى يدفعوا 100 مليار وتحصل مصر على جزء منهم، كما أننا مستمرين فى مستوى المسار السياسى والتفاوضى، فضلا عن خريطة الدولة التفاعلية فى كل الوزارات تخطط لتقليل آثار التغير المناخي".
واستطردت: "بالنسبة بحديث رئيس وزراء بريطانيا عن غرق الإسكندرية كان لحث الدول على مواجهة تغير المناخ والحفاظ على درجة حرارة الأرض".