كشف تقرير نشرته الجمعية الصينية لدراسات حقوق الإنسان اليوم الاثنين، عن أن الولايات المتحدة لجأت إلى تسييس حقوق الإنسان للحفاظ على مصالحها السياسية وهيمنتها العالمية.
وأوضح التقرير، وفقا لوكالة "شينخوا" الصينية، أن تصرفات الولايات المتحدة قوضت بشكل خطير الأساس الذي تقوم عليه الحوكمة العالمية لحقوق الإنسان، وهددت بشكل خطير التنمية الدولية لقضية حقوق الإنسان، وتسببت فى عواقب مدمرة على نحو شنيع.. مؤكدا أن الوسائل التى تستخدمها الولايات المتحدة تشمل تبنى معايير انتقائية ومزدوجة وفرض تدابير قسرية أحادية.
وتناول التقرير، العملية التاريخية لتسييس الولايات المتحدة لحقوق الإنسان، فضلا عن السبب الجذري العميق لذلك ومظاهره.. موضحا أن المنحى التاريخي لموقف الولايات المتحدة من حقوق الإنسان يشير إلى أنها اعتبرت دائما حقوق الإنسان أداة للنضال السياسي، سواء عندما تجاهلت ورفضت الموضوع في مرحلة مبكرة وعندما استخدمت عصا حقوق الإنسان في وقت لاحق.
وأشار التقرير إلى أن موقفها مرهون بالمدى الذي يمكن أن تخدم فيه حقوق الإنسان استراتيجيتها السياسية، لافتا إلى أن العواقب المدمرة لتسييس الولايات المتحدة لحقوق الإنسان جعلت الناس يدركون بشكل أعمق أكثر من أي وقت مضى، أن عدم تسييس حقوق الإنسان هو الأساس والشرط المسبق للحوكمة العالمية السلسة لحقوق الإنسان، وأن منع وكبح تسييس حقوق الإنسان هو ضمانة هامة لتعزيز التنمية السليمة للقضية الدولية لحقوق الإنسان.