بعد انتهاء الكريسماس.. ويلز واسكتلندا وأيرلندا الشمالية تعيد قيود كورونا لاحتواء "أوميكرون".. إنجلترا تقرر يوم الاثنين.. صحف: جونسون أكد اتخاذ خطوات عند الضرورة لكنه لن يخاطر بإغضاب المحافظين..ولا إغلاق للمدارس

بدأت ويلز واسكتلندا وأيرلندا الشمالية بدأت في تطبيق قيود جديدة لاحتواء متغير فيروس كورونا الجديد "أوميكرون"، حيث يحاول قادة البلاد مواجهة ارتفاع حالات الإصابة، ومن المرجح أن يناقش السياسيون في وستمنستر المزيد من الإجراءات الخاصة بإنجلترا الاثنين.

ولم يعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون حتى الآن عن أي قواعد أخرى لإنجلترا ، لكنه أشار إلى أنه لن يتردد في اتخاذ إجراءات بعد عيد الميلاد إذا لزم الأمر وسط حالات متزايدة من متغير أوميكرون.

وأوضحت الصحيفة أن الحكومة ربما تختار إصدار توجيهات طوعية بشأن الحد من التجمعات بدلاً من المخاطرة بتمرد آخر ضار لحزب المحافظين من خلال استدعاء البرلمان لفرض قواعد جديدة تتجاوز تدابير الخطة (ب) الحالية.

ومن المفهوم أن الاجتماع حول كورونا لم يتم تحديد موعده بعد حيث ينتظر الوزراء المزيد من البيانات، لكن داونينج ستريت لم يستبعد احتمال عقد اجتماع الاثنين.

وقال مصدر مقرب من وزير التعليم البريطانى، نديم الزهاوي: "رئيس الوزراء ونديم ملتزمان تمامًا بالحفاظ على المدارس مفتوحة، وهناك التزام مشترك عبر الحكومة للقيام بذلك. التعليم هو أولوية قصوى وإغلاق المدارس ليس شيئًا قيد الدراسة."

قال جراهام برادى، رئيس اللجنة القوية لنواب حزب المحافظين لعام 1922، أن الوقت قد حان "للانتقال من الافتراض بأن الحكومة لها الحق فى التحكم فى حياتنا"، مضيفًا أنه يتعين على البريطانيين "تحمل المسؤولية عن حياتنا مرة أخرى".

وأوضحت الصحيفة أنه اعتبارًا من الساعة 6 صباح الأحد وهو اليوم الذى يعرف باسم "يوم الصناديق" ويعد ثانى أيام الاحتفالات بعيد الميلاد، تم السماح لستة أشخاص كحد أقصى بالالتقاء فى الحانات ودور السينما والمطاعم فى ويلز.

وتم السماح لما مجموعه 30 شخصًا فى الأحداث الداخلية بينما سمح لـ 50 شخصًا بحضور الأحداث فى الهواء الطلق.

كما ينبغى الحفاظ على تباعد اجتماعى بطول مترين فى المبانى العامة والمكاتب، وتم إغلاق النوادى الليلية.

فى اسكتلندا، يتم تطبيق تباعد اجتماعى فى الأحداث الكبيرة بمسافة متر واحد وتقتصر على 100 شخص يقفون فى الداخل و200 شخص يجلسون فى الداخل و500 شخص فى الهواء الطلق بداية من الأحد.

نيكولا ستورجن - رئيسة وزراء اسكتلندا 

ويمكن لما يصل إلى ثلاث أسر أن تلتقى بمسافة متر واحد بين المجموعات فى الأماكن الداخلية والخارجية مثل الحانات والمطاعم والمسارح ودور السينما وصالات الألعاب الرياضية.

كما تفرض أيرلندا الشمالية أيضًا قيودًا الأحد والاثنين حيث لم يعد مسموحًا بفعاليات يتم فيها الوقوف داخل القاعات كما يتم إغلاق النوادى الليلية.

وسيتم تقليل التجمعات إلى ثلاث أسر، بينما يمكن أن يلتقى ما يصل إلى ستة أشخاص فى الحانات والبارات والمطاعم. سيتم السماح لعشرة أشخاص إذا كانوا من نفس المنزل. كما سيتم تطبيق قاعدة مسافة مترين للتباعد الاجتماعى فى المبانى العامة والمكاتب.