تحرص شئون الحرمين على توفير إجراءات السلامة الصحية خاصة فى ظل انتشار جائحة كورونا، وتستعد لاستقبال المصلين بحزمة من الخدمات حيث فتحت 58 باباً للدخول والخروج فى المسجد الحرام ، إلى جانب تخصيص أكثر من 4000 عامل وعاملة، كما قامت بعمليات التطهير وصلت إلى 10 مرات.
كما يتم تشغيل 100 فواحة معطرة ايضا داخل توسعة الملك فهد بأدواره وتعطير المسجد الحرام وساحاته بـ (1500) لتر بأجود أنواع المعطرات، وفرش اكثر من ١٣ ألف سجاد فى كامل المسجد الحرام إلى جانب توزيع قرابة (3000) حاوية نفايات كبيرة وصغيرة داخل وخارج المسجد الحرام لرفع مستوى التطهير وعلى مدار الساعة كما تم تطهير أكثر من ( 3000) دورة مياه فى المسجد الحرام.
تعقيم الأسطح
واستخدمت 28 ألف لتر من المعقمات لتعقيم جميع الأسطح، إضافة إلى أكثر من (500) جهاز إلى لتعقيم الأيدى بخاصية الاستشعار و(20) جهاز بايوكير و(11) ريبوت ذكى للتعقيم و(550) مضخة تعقيم يدوية وفق ما كشفه وكيل الرئيس العام للخدمات والشؤون الميدانية وتحقيق الوقاية البيئية بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي محمد الجابرى.
وفى مجال السقيا قال الجابرى تم توزيع حوالى ( 10) آلاف عبوة ماء زمزم يتم توفيرها فى كافة مواقع المسجد الحرام وساحاته، إلى جانب تأمين مصلى الجنائز والمكبرية بالأعداد الكافية من عبوات ماء زمزم ومتابعة توزيع العبوات فى صحن المطاف ومتابعة تعقيم الشنط وحافظات زمزم والعربات الخاصة بالمطاف، إضافة إلى توزيع أكثر من (2000) حافظة موزعة فى أرجاء المسجد الحرام ليصل العدد الإجمالى للترات ماء زمزم أكثر من (270000) ألف لتر ماء ليوم الجمعة.
كما وفرت الوكالة عربات كهربائية وعادية لخدمة قاصدى البيت الحرام، كذلك الإشراف على دافعى العربات الخاصة، ومنحهم تصاريح العمل بعد استيفاء الشروط اللازمة للحصول على التصريح، وتتابعهم ميدانياً لضمان التزامهم بالتعليمات، وضبط الأسعار لمنع استغلال المستفيدين من الخدمة فى زيادة أسعار الخدمة المقدمة، حيث تعمل على مدار الساعة بنظام الورديات.بينما تقوم ادارة الساحات فى المسجد الحرام بتوجيه المصلين على المسارات الخاصة بالمصلين والإشراف على توجيه المعتمرين على المسارات الخاصة. وحول تأمين الابواب ؛ يفيد الجابرى أنه تم تأمين مراقبين على الأبواب البالغ عددها (58) لضمان عدم دخول الأمتعة والأطعمة والآلات الحادة وخلافه؛ ما يساعد على بقاء المسجد الحرام نظيفًا تؤدى فيه العبادة براحة واطمئنان.
خطط التفويج
وفى وكالة المسجد النبوى حشدت منظومة الوكالة الخدمية لإنجاح خطط تفويج الزوار، ورسم المسارات للحشود لاستقبال المصلين وتوجيههم إلى الأماكن المخصصة وتوزيعهم على الأبواب للدخول لمنع التزاحم، ونجحت إدارة سقيا زمزم بالوكالة فى توفير (8000)حافظة داخل التوسعات وساحات وسطح المسجد النبوى وأكثر من 1200 نافورة وعبوات ماء زمزم أكثر من 25000 عبوة للزوار والمصلين، كما جهزت الوكالة المساعدة للصيانة والشؤون الفنية والتشغيلية بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوى، فى وقت مكبر المكبرية، وأنظمة الصوت المنتشرة فى المسجد النبوى وحوله كما تم تهيئة القباب والمظلات وتنظيم التهوية المناسبة لتعزيز راحة المصلين.
وأوضح المستشار ووكيل الرئيس العام للشؤون التنفيذية والميدانية عبدالعزيز بن على الايوبى، أن الوكالات المساعدة تعمل على مدار الساعة، وتتضاعف الجهود فى يوم الجمعة، وتعمل على تجهيز كل ما يخص التشغيل والصيانة والتفويج وإدارة الحشود والتطهير والسجاد وكافة الخدمات فى جوانب المسجد النبوى المخصصة للرجال والنساء، ويتم متابعة جميع وسائل السلامة والتنسيق المستمر مع الجهات ذات العلاقة وشركاء النجاح، للمحافظة على المستوى الاعلى للخدمات. كما يحظى الزائر والمصلى بخدمات شاملة متميزة تلبى احتياجاته.
فيما قال الوكيل المساعد للخدمات والشؤون الميدانية وتحقيق الوقاية البيئية المهندس فوزى الحجيلى إنه تم توزيع ٢٠٠٠٠ من عبوات ماء زمزم على الزوار والمصلين بالروضة إلى جانب استخدام 5500من عدد اللترات المستخدمة فى تعقيم أرضيات التوسعات والسطح.. اما عدد اللترات المستخدمة فى تعقيم أرضيات الساحات فبلغ 7000 لتر فيما بلغ عدد اللترات المستخدمة فى تعقيم الهواء والأسطح عبر أجهزة التبخير الجاف 80 لتر، كما قامت الوكالة بحسب الجابرى بتجهيز المكبرية وذلك بتطهيرها وتعقيمها وتعطيرها وفرشها بسجاد جديد وتنظيفها وتعقيمها وتعطيرها، وغسل كامل المسجد الحرام وتطهيره مشيرا إلى أن كل عملية تطهير تستهلك أكثر من (80 ألف) لتر من المطهرات.
صلاة الجمعة
ومن جانبه أكد الشيخ عبد الرحمن السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوى على أن التهيئة المبكرة لاستقبال القاصدين فى صلاة الجمعة اولوية، وعادة ما تستعد الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوى، لاستقبال قاصدى وزوار المسجد الحرام، لصلاة الجمعة بشكل مبكر، ويؤكد وكيل الرئيس العام للخدمات والشؤون الميدانية وتحقيق الوقاية البيئية بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوى محمد الجابرى، أن الوكالة عادة ما ترفع مستوى جاهزيتها لصلاة الجمعة حيث تزداد الكثافة العددية للمصلين، وذلك بحزمة من الإجراءات الخدمية والميدانية والتشغيلية التى من شأنها توفير بيئة آمنة مطمئنة تعين زوار ومعتمرى بيت الله الحرام من أداء مناسكهم فى أجواء روحانية يحفها الخشوع والسكينة. وشملت خطة الوكالة فى صلاة الجمعة عددا من المحاور والجوانب الخدمية والميدانية والوقائية منها (الإشراف على الساحات، وتطهير وتعقيم المسجد الحرام، وخدمات التنقل، والإشراف على الأبواب.
كما قامت الوكالة بحسب الجابرى بتجهيز المكبرية وذلك بتطهيرها وتعقيمها وتعطيرها وفرشها بسجاد جديد وتنظيفها وتعقيمها وتعطيرها، وغسل كامل المسجد الحرام وتطهيره مشيرا إلى أن كل عملية تطهير تستهلك أكثر من (80 ألف) لتر من المطهرات.