ارتفع عدد قتلى الفيضانات الكبيرة التى اجتاحت ماليزيا الأسبوع الماضى اليوم الاثنين، إلى 48 شخصًا ، فيما لا يزال 5 أشخاص فى عداد المفقودين .
ووفقا لوكالة الأنباء الماليزية - أوضح المفتش العام للشرطة الماليزية " أكريل ساني عبدالله ساني " خلال مؤتمر صحفي حول مستجدات الفيضانات أن ولاية سيلانجور سجلت أعلى عددا من الوفيات بسبب الفيضانات، حيث سجلت نحو 25 وفاة، تليها ولاية باهانج (20 )وكيالنتان (3) .
ونقلت صحيفة "ذا ستار" الماليزية - عن بيان أصدرته الهيئة، الأحد، أن الولايتين ستواجهان على الأرجح خطر الفيضانات بعد الارتفاع المتوقع في مستويات المياه فوق مستوى الخطر ولهذا، لجأ عدد من المواطنين إلى مراكز الإغاثة في خمس ولايات ماليزية.
ولتخفيف العبء، قال رئيس الوزراء داتوك سيري إسماعيل صبري يعقوب، إنه سيتم منح خصم 100 % لفاتورة الكهرباء لشهر ديسمبر للعملاء المحليين المتضررين من الفيضانات.
وأضاف يعقوب، أنه سيتم تشكيل فريق عمل خاص لأنشطة ما بعد الفيضانات والاستعداد للموجة الثانية من الفيضانات لتحسين الأوضاع.
يذكرأن، قال المفتش العام للشرطة الماليزية تان سرى عبد الله، إن الفيضانات التى ضربت عدة ولايات فى البلاد أودت بحياة 46 شخصا، بينما لا يزال خمسة أشخاص فى عداد المفقودين.
وأضاف عبد الله - فى تصريحات أوردتها صحيفة "مالاى ميل" الماليزية، أن هناك 25 شخصا لقوا مصرعهم فى ولاية "سيلانجور" (17 رجلا و8 نساء)، و18 آخرين فى ولاية "باهانج"، وثلاثة أشخاص فى ولاية "سرى مودا".. موضحا أن هناك لا يزال 54 ألفا و532 شخصا من المتضررين من الفيضانات فى 334 مركزا للإغاثة.
وأشار إلى أنه تم نشر 377 شرطيا فى الأماكن المتضررة، لمنع وقوع سرقات المنازل والسيارات، حيث تم الإبلاغ عن عدة حوادث سرقة ناتجة عن حالة الفوضى بسبب الفيضانات.. موضحا أن هناك 68 طريقا فى مناطق (كيلانتان وباهانج ونيجيرى سيمبيلان وسيلانجور)، مغلقة بسبب الفيضانات.
وكانت هيئة الصرف الصحى والري الماليزية، توقعت أن تغمر المياه عدة مناطق في ولايتي كيلانتان وترينجانو على الساحل الشرقى من البلاد يومى الخميس والجمعة المقبلين، وذلك بعد تحذير من قبل دائرة الأرصاد الجوية الماليزية من حدوث فيضانات.