وقال مارتن جريفيث مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في بيان: "أدين هذا الحادث الخطير وجميع الهجمات على المدنيين في جميع أنحاء البلاد والتي هي محظورة بموجب القانون الإنساني الدولي، وأدعو السلطات إلى الشروع فوراً في تحقيق شامل وشفاف في الحادث لمحاكمة المسؤولين عنه بسرعة".
ولا يزال عاملان فى منظمة "سايف ذي شيلدرن" غير الربحية في عداد المفقودين بعد أن كانت مركبتهما بين سيارات عدة تعرضت للهجوم والحرق في الحادث بولاية كايا الشرقية، وحملت وسائل إعلام محلية قوات المجلس العسكري مسؤولية الهجوم.
يذكرأن، أفادت تقارير إعلامية ومنظمة حقوقية فى ميانمار بمقتل أكثر من 30 شخصا، بينهم نساء وأطفال، فى ولاية كاياه التى مزقتها النزاعات.
وقالت مجموعة "كارينى" لحقوق الإنسان، بحسب " روسيا اليوم"، إنها عثرت على جثث محترقة لنازحين داخليا، بينهم شيوخ ونساء وأطفال، قتلوا بالقرب من قرية "مو سو" فى مدينة هبروسو.
ودانت المجموعة الحقوقية فى بيان على فيسبوك، "عمليات القتل غير الإنسانى والوحشى الذى ينتهك حقوق الإنسان".
وذكرت وسائل إعلام ميانمارية رسمية، إن الجيش أطلق النار وقتل عددا غير محدد من "الإرهابيين المسلحين" من قوات المعارضة المسلحة فى القرية.
وأضافت أن الأشخاص كانوا فى 7 مركبات ولم يتوقفوا أمام الجيش.
وقالت قوة الدفاع الوطنى الكاريني، وهى واحدة من أكبر الجماعات المسلحة، التى تعارض المجلس العسكري، الذى قاد انقلابا فى الأول من فبراير، إن القتلى ليسوا من أعضائها، بل من المدنيين الباحثين عن ملاذ من الصراع.