تعد جامعة العريش بشمال سيناء أحدث صرح تعليمى وتنموى تلقى اهتماما غير عادى من الدولة، منذ انطلاقتها رسميا كجامعة حكومية بقرار جمهورى فى عام 2016، بعد أن كانت فرع من جامعة قناة السويس، وتؤدى دورها الذى لأجله أطلقتها الدولة.
وقال الدكتور حسن الدمرداش رئيس جامعة العريش، أن جامعة العريش كانت بذرتها على أرض شمال سيناء كليتى التربية والعلوم الزراعية ضمن كليات جامعة قناة السويس أصبحت 9 كليات، وهى "كلية اﻵداب والعلوم الإنسانية، كلية الاستزراع السمكى والمصايد البحرية، كلية التجارة، كلية اﻷقتصاد المنزلى، كلية التربية، كلية التربية الرياضية، كلية العلوم، كلية العلوم الزراعية، كلية الطب البيطرى"، ويضاف هذا العام الكلية رقم " 10 "، وهى "كلية الحاسبات والمعلومات"، و"معهد الدراسات البيئية" بقرية الخربة بمركز بئر العبد، والمزمع أن يتم تحويله لـ "كلية للدراسات العليا"، وقريبا فى انتظار الموافقة على بداية الدراسة فى كلية الطب، وكلية الطب هى درة الجامعات لتحمل نقلة نوعية فى سيناء فى الطب.
واشار الدكتور حسن الدمرداش رئيس جامعة العريش، أن أقوى وأهم المشاركات التى تقوم بها الجامعة تنفيذ المبادرة الرئاسية " حياة كريمة" على أرض سيناء، مشيرا انه تعتبر جامعة العريش من الجامعات المبادرة فى تنفيذ "مبادرة رئيس الجمهورية حياه كريمة"، لافتا أن الجامعة تعمل فى تنفيذ المبادرة منذ انطلاقتها بقوافل طبية بيطرية وزراعية تقدم خدمات وطاقم طبى وبرامج توعية وتثقيف كل هذا مجانا.
وتابع رئيس جامعة العريش أن صدى هذه القوافل بين الأهالى يدفع لتنفيذ المزيد والتوسع فيها، مشيرا أن الأهالى بدورهم يسعدونا باستجابتهم وتفاعلهم واستفادتهم من هذه القوافل وفى كل مرة يحملوننا رسائل شكر لفخامة رئيس الجمهورية الذى أطلق هذه المبادرة وتعتبر جامعة العريش جزء من مؤسسات الدولة التى تعمل على تنفيذها وتوصيلها لمستحقيها.
وقال أن هذا العام تم رفع كفاءة ودخول 3 مبان مدينة جامعية الخدمة وهى 2 للبنين ومبنى للبنات، وداخلها تم التأثيث والتجهيز لتقدم خدمات فندقية، ووفق برنامج تسكين وإعاشة متكامل يشمل تقديم الخدمة للطالب وعدم السماح بدخول أى أجهزة كهربائية وتحسين جودة الأطعمة وتوفر صالات خدمة الطعام واتباع نظام اختيار الطالب لوجبته الغذائية، مع تمتع هذه المدن بكامل إجراءات الأمن والسلامة والمتابعة الطبية اللازمة.