جهاز الإحصاء يرصد ظاهرة التدخين بين الشباب.. نسبة التدخين بين الذكور 20.8% والإناث لا تتعدى 0.1٪.. نسبة المدخنين للفئة العمرية من 15-19 سنة و20-24 سنة وارتفاعها فى الريف يشير إلى البداية المبكرة للتدخين

الإثنين، 27 ديسمبر 2021 07:00 م
جهاز الإحصاء يرصد ظاهرة التدخين بين الشباب.. نسبة التدخين بين الذكور 20.8% والإناث لا تتعدى 0.1٪.. نسبة المدخنين للفئة العمرية من 15-19 سنة و20-24 سنة وارتفاعها فى الريف يشير إلى البداية المبكرة للتدخين تدخين - ارشيفية
كتب: مدحت عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت دراسة حديثة، رصد لنسبة الشباب المدخنين وتوزيعهم وفقأ لفئات السن ومحل الإقامة والنوع، وكشفت الدراسة أن نسبة التدخين بين الإناث منخفضة للغاية فهي لا تتعدى 0.1 ٪، وفي المقابل تبلغ نسبة التدخين بين الذكور 20.8%، كما تلاحظ من البيانات أيضاً ارتفاع طفيف جدا في نسب التدخين في الحضر عن الريف بالنسبة للذكور أما بين الإناث فنسبة المدخنات بينهن في الحضر ترتفع عن مليلتها في الريف.

وقالت الدراسة الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، إن التدخين ظاهرة هي ظاهرة ذكورية بالأساس، كما تعتبر الخطوة الأساسية نحو وضع برنامج فعال لمكافحة ظاهرة التدخين الشباب هو الرصد الدقيق للظاهرة والوقوف على الأبعاد المختلفة لها.

كما تشير البيانات إلى انخفاض نسبة المدخنين في فئة العمر "15-19" حيث بلغت النسبة 4.4%، ترتفع النسبة بين الفئات العمرية الأكبر تدريجياً حتى تصل 20.05٪ في فئة العمر (25- 29سنة)، ولا يوجد اختلاف في هذا النمط على مستوى حضر وريف الجمهورية إلا أن نسبة المدخنين في الفئة العمرية الصغيرة (15-19 سنة) و (20-24 سنة) ترتفع في الريف عن الحضر مما يشير إلى البداية المبكرة للتدخين في الريف، ويزداد خطورة الأمر بين الشباب الذكور فقد تزايدت نسبة المدخنين من 8 ٪ لفئة العمر (15-19 سنة) حتى بلغت 39.4٪ للفئة العمرية (25-29).

وفي سياق آخر، تناولت الدراسة الحالة الزواجية وهي أحد العوامل الديموجرافية المؤثرة في تركيب المجتمع من الناحية البيولوجية والاجتماعية والاقتصادية والقانونية والدينية، فالحالة الزواجية تؤثر على مستويات الخصوبة والوفيات والهجرة والالتحاق بالتعليم والتسرب منه والمساهمة في الانشطة الاقتصادية وخاصة على الاناث في مقتبل العمر.

تشير البيانات إلى التوزيع النسبي للشباب في الفئة العمرية (18-29 سنة) وفقاً للحالة الزواجية والنوع ومحل الإقامة، وتشير البيانات إلى أن حوالي 74.7 % من الشباب الذكور لم يسبق لهم الزواج وارتفعت النسبة بالحضر لتصل إلى 80,7 ٪ مقابل 70.1% بالريف.

ورجحت الدراسة أنقد يرجع ذلك إلى وجود صعوبات تحول دون إتمام الزواج مثل عدم وجود مسكن ملائم أو عدم توافر الدخل الكافي الذي يعين على الحياة الزواجية والبطالة بين الشباب، أما الشابات من الإناث اللاتي لم يسبق لهن الزواج يمثلن أكثر من ثلث الإناث وارتفعت النسبة في الحضر لتصل إلى 53,7 % مقابل 29.1% بالريف، وقد يرجع ذلك إلى اتجاه الإناث إلى استكمال دراستهن وتأجيل الزواج.

أما عن نسب المتزوجين من الشباب الذكور والإناث فقد بلغت النسبة للذكور حوالي 24% من إجمالي الشباب وارتفعت نسبة المتزوجين الشباب من الذكور بالريف مقارنتاً بالحضر فقد بلغت النسبة 29.2% بالريف مقابل 17.3% بالحضر ، بينما بلغت نسبة الإناث المتزوجات 58.2% من إجمالي الشابات وارتفعت نسبة الشابات المتزوجات بالريف مقارنتاً بالحضر فقد بلغت النسبة 69 % بالريف مقابل 43,9 ٪ بالحضر.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة