طفل أمريكى واسمه بيتر.. تعرف على قصة خداع سمير صبرى لـ عبد الحليم حافظ

الإثنين، 27 ديسمبر 2021 12:00 م
طفل أمريكى واسمه بيتر.. تعرف على قصة خداع سمير صبرى لـ عبد الحليم حافظ سمير صبرى
كتب بهاء نبيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحتفل الفنان الكبير سمير صبرى اليوم، الإثنين بعيد ميلاده، والذى يعد من أهم الفنانين الكبار الذين استطاعوا وضع بصمة في عالم السينما والدراما، فيتميز سمير صبرى بالإخلاص في عمله فقد وهب حياته للفن منذ بدايته، حيث قدم خلال مسيرته الفنية العشرات من الأفلام والمسلسلات التى ما زالت عالقة فى أذهان جمهوره ومحبيه، ولقصة دخوله مجال التمثيل قصة طريفة مع العندليب عبد الحليم حافظ.

وحكى سمير صبرى خلال استضافته في إحدى حلقات برنامج "صاحبة السعادة"، للإعلامية إسعاد يونس، قصة تعرفه على عبد الحليم لما جينا القاهرة سكنت في عمارة اللى فيها النجوم فريد شوقى وهدى سلطان ومحمد فوزى ومديحة يسرى وفاتن حمامة لما اطلقت من عز الدين ذو الفقار جت سكنت فيها، وطبعا عبد الحليم حافظ.

وأضاف سمير صبرى: "كنت كل يوم لما  برجع من المدرسة بيكون عبد الحليم حافظ بره وانا قاعد في البلكونة الاقى العربية بتاعته داخلة في الحوش، اجرى بسرعة واطلب الأسانسير شعان يتعطل على ما انزل على السلم سريعا، وأفضل باصص له ميعبرنيش ولما بنركب في الأسانسير مبيتكلمش، وفى خلال مقابلات متكررة فى الأسانسير، أخبره أخبرته بأنى طفل أمريكى واسمى بيتر، وأصبحنا أصدقاء وحصلت منه على الكثير من الصور والاسطوانات وظل يعرفنى باسم بيتر وانى امريكى لمدة أكثر من عام، مشيرا إلى أن الأمر  انكشف حيث وجدت نفسى أمام والدى وهو يتحدث مع عبد الحليم حافظ، ثم نادى عليا باسمى ليكتشف الفنان الراحل أن الطفل سمير صبرى كان يخدعه طوال تلك الفترة.

وتابع سمير صبرى: تعمدت بعد كده اننا منتقابلش في الاسانسير تانى حتى حصل الصدفة مرة أخرى أثناء عودتى من المدرسة، وطلبت منه أن يصطحبنى إلى تصوير فيلمه الجديد "شارع الحب"، وهو ما حدث وهناك استأذنت منه بأنه يسمح لى الوقوف مع المجاميع في أغنية "بحلم بيك"، وبعد انتهاء التصوير ذهبت معه إلى مبنى الإذاعة، وحكى عبد الحليم حافظ عن قصة خداعى له، للفنانة لبنى عبد العزيز التى كانت تقدم وقتها ركن الطفل فى الإذاعة، لتطلب منى تسجيل حلقة معها، وبعد انتهاء التسجيل طلبت منى أن أحضر كل يوم خميس لأكون ضمن المشاركين معها، وانا ماشى أعطونى أول أجر لى وكان خمسون قرشا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة