استطاع الشاب ابراهيم طارق ابن قرية فيشا بنها أن يصنع لنفسه قاعدة جماهيرية كبيرة بعد أن اعتاد الظهور وهو يروض أخطر أنواع الأفاعي والتماسيح والعقارب السامة في عروض استعراضية مثيرة تكاد تحبس الأنفاس.
التقى "اليوم السابع" بابراهيم طارق صاحب الـ20 عاما، في رحلة لاصطياد أفاعي الكوبرا، أخطر أنواع الأفاعي السامة، والتي تنتشر بكثرة في حقول محافظة الدقهلية بجانب أنواع أخرى من الثعابين غير السامة.
وقال ابراهيم طارق الشهير بابراهيم كوبرا لـ"اليوم السابع"، إنه اعتاد منذ طفولته على صيد الأفاعي بكل أنواعها من الأراضي الزراعية بجميع قرى المحافظة، لعشقه الشديد لتلك النوعية من الزواحف، وهوايته في تجميع أكبر عدد ممكن من الثعابين والأفاعي للاحتفاظ بها في منزله وتدريبها وترويضها، بجانب أنواع أخرى من الزواحف كالتماسيح المفترسة والأصلات والحرابي والسلاحف وغيرها.
وأضاف أن حبه للحيوانات المفترسة والزواحف السامة ولد معه منذ الطفولة، حيث نشأ في منزل يهوى أصحابه تربية الحيوانات المفترسة، فوالده فنان استعراضي كبير في السيرك وكان يحتفظ بالأسود والتماسيح والأفاعي في منزله ويتعايش معهم بصورة اعتيادية، مما جعل ابراهيم يعشق ويهوى تربية كل ما هو مفترس وسام اقتداءا بوالده الذي جعله يعتاد عليها ويتعامل معها بمهارة فائقة.
وتابع أن عملية الصيد فن يحتاج للمهارة والدراسة والخبرة، فتقوم على مجموعة من الأسس التي تتحكم في نجاح عملية الصيد منها الظروف المناخية، فلابد أن تكون الشمس ساطعة والأجواء هادئة حتى تظهر الأفاعي من مخابئها، كما أن العملية تحتاج لصبر شديد وسرعة بديهة من الصائد ومهارة عالية تجمع بين اللياقة البدنية والسرعة، خاصة وأن الأفاعي تعد من أذكى أنواع الزواحف وأكثرها مكرا وقدرة على الإختباء بسرعة فائقة.
ابراهيم-طارق-وهو-يصطاد-أفعى-الكوبرا
ابراهيم-طارق-يروض-أفعى-الكوبرا-السامة
ابراهيم-طارق-يروض-الأفاعي-السامة
ابراهيم-كوبرا
ابراهيم-كوبرا-مروض-الأفاعي-السامة
أفعى-الكوبرا-السامة
ترويض-أفعى-الكوبرا
مهارة-ابراهيم-في-ترويض-أفعى-الكوبرا