"زوجى يصلى فى المسجد دائما، ولا يصلى فى البيت معى ومع أبنائنا، فهل هذا من الشرع؟"، سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية خلال بث مباشر أجرته الدار، اليوم الثلاثاء، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، وأجاب عنه الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وقال عبد السميع: "يقول الرسول صلى الله عليه وسلم أن صلاة المرأ بالمسجد تزيد عن صلاته فى بيته وسوقه بـ27 درجة، ذلك أنه إذا ذهب للصلاة لا يخطو خطوة إلا رفعت عنه خطيئة وزادت عنه حسنة، إذن فإن الذهاب للمسجد ثوابه أكثر بكثير من الصلاة فى البيت، لكنه يجب على الزوج أن يدرب أبنائه على الصلاة فى البيت، ولا مانع أن يصلى الفرد فى المسجد ثم يعود للصلاة مع أبنائه فى البيت نفس الصلاة.
وتلقى سؤالا أخر جاء به: "توضأت ثم لبست الشراب صباحا، ثم توضأت على الشراب لعدة صلوات، هل هذا يجوز؟.. نعم إذا كان تم ارتداء الشراب على تمام الطهارة، أى بعد غسيل القدمين معا، حيث إن بعض الناس تغسل قدم وتلبس الشراب، ثم تغسل القدم الثانية وترتدى الشراب، وهذا لم يُلبس على تمام الطهارة، حيث لابد من غسيل القدمين معا وارتداء الشراب، والشراب هو ساتر لمحل غسل الفرد من القدم، وبالتالى يجوز إن كان الشراب كثيفا لا ينقل الماء للقدم، يمكن المسح عليه لمدة 24 ساعة لمدة ثانى حدث للبسه.
