بدأت احتفالات عيد الميلاد في مختلف دول العالم، والتي تختلف في طقوسها من بلد إلى آخر، ونستعرض في التقرير التالي العديد من مظاهر تلك الاحتفالات الغريبة.
مائدة طعام الموتى فى البرتغال
في البرتغال، تضع العائلات أماكن إضافية على مائدة الطعام للأقارب المتوفيين، خلال ليلة الاحتفال بالكريسماس، ظنا أن هذا الطقس يضمن لكل أسرة مستقبل أفضل.
أما الأوكرانيون، بالإضافة إلى الزينة والأضواء الخيالية والحلي، يحبون رمي العنكبوت الاصطناعي وشباكه على شجرة الكريسماس.
مائدة طعام
وفقا لموقع " سكاى نيوز" تعود أصول هذا التقليد إلى حكاية قديمة لامرأة فقيرة لم تستطع تحمل تكلفة تزيين شجرتها واستيقظت صباح عيد الميلاد لتكتشف أن عنكبوتا قد زينها عن طريق شباكه.
إخفاء المكانس فى النرويج خوفا من الأرواح الشريرة
وفى النرويج، يشاع في الثقافة الشعبية لديهم إن عشية عيد الميلاد هي اليوم الذي تنطلق فيه الأرواح المؤذية والسحرة إلى السماء من أجل نشر الأفعال الشريرة، ونظرا لأن السحرة يفضلون استخدام المكانس كوسيلة تنقل، باتت من تقاليد العائلات النرويجية في ليلة الكريسماس إخفاء أي مكنسة، حتى لا تتمكن السحرة من العثور عليها.
صورة تعبيرية
وبينما الغالبية العظمى ترجح فطائر اللحم المفروم والديك الرومى في عيد الميلاد، يفضل المحليون في جنوب أفريقيا على تناول "اليسروع" المقلي في ليلة الكريسماس، على اعتبار أن تناولها يزيد من حظ الإنسان في العام الجديد، واليسروع هي يرقة تمثل المرحلة الثانية من مراحل حياة الفراشة.
وضع أحذية الاطفال قرب مواقد النيران لملئها بالهدايا
في هولندا، يضع الأطفال أحذيتهم بالقرب من مواقد النيران، على امل أن يملأها "سانتا كلوز" بالهدايا، وهو ما يعد مهمة سرية للأبلاء والأمهات هناك، على ان يتم معاقبة الأطفال المشاغبين بتلقي البطاطس بدلًا من الهدايا.
الاحتفال بالكريسماس فى هولاند
وفى فنزويلا، صباح يوم الكريسماس، يطلقون الألعاب النارية حتى يستيقظ الجميع، ثم يحزمون "لوحات التزلج" وينطلقون في الشوارع، وتتوقف حركة المرور في العاصمة الفنزويلية كاراكاس، صباح عيد الميلاد للحفاظ على سلامة المتزلجين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة