بعد خلاف دام سنوات بين المنتج نصر محروس والمطرب بهاء سلطان، تم إتمام الصلح بينهما أخيرًا، وأصبح الآن سلطان يستطيع تقديم ألبومات غنائية والتعاقد مع أى شركات إنتاجية بدون مواجهة أى مشاكل قانونية، وذلك بعدما وضعت الفنانة إسعاد يونس نهاية لهذا الخلاف، وذلك من خلال برنامجها "صاحبة السعادة".
المشوار الفنى بين بهاء سلطان ونصر محروس بدأ فى عام 2000، بعد أن تعاقدت شركة "فرى ميوزك"، مع الفنان، على أن تقوم الشركة التى يمتلكها "محروس"، بإنتاج وتوزيع الأعمال الفنية، وبالفعل قدم بهاء عددا من الألبومات الغنائية الناجحة أبرزها: "ياللى ماشي"، 3 دقايق، قوم أقف، كان زمان".
توقف التعاون بين الثنائى لمدة 5 سنوات تقريبًا، حتى أعلنا عن تعاقد جديد مدته 5 سنوات بدأ عام 2009، وتم الاتفاق بينهما على تقديم بهاء لـ 5 ألبومات غنائية بخلاف الأغنيات "السينجل"، وبالفعل قدم بهاء ألبوم "ومالنا".
بعد طرح ألبوم "ومالنا"، نشبت الخلافات بين الثنائى وفى هذا الوقت طرح "محروس"، ألبوم بهاء سلطان الدينى "بدعى يارب"، والذى سجله بهاء خلال فترات متباعدة.
فى عام 2014، طرحت شركة "فرى ميوزك"، أغنية "أسيبك"، من ألبوم سيجارة"، وحققت الأغنية نجاحًا ساحقًا وانتظر الجمهور الألبوم الذى لم يخرج للنور حتى الآن.
خلال التحضير لألبوم سيجارة طلب المنتج الشهير من الفنان تجديد التعاقد، وهو ما قوبل بالرفض من الأخير، مما صعد الأمر بينهما، وظلت الأمور عالقة حتى فوجئ بهاء سلطان بإنذار قضائى يتهمه بأنه لم ينته من تسجيل أعماله الغنائية المبرمة فى العقد، ولم يدفع النسب المادية للشركة من حفلات "اللايف".
فى قضية أخرى، طالب نصر محروس بهاء سلطان بدفع الشرط الجزائى البالغ 1.5 مليون دولار لفسح التعاقد، فرفع سلطان قضية ضد المنتج وظلت الأزمة عالقة فى المحاكم .