ظهرت صور حديثة للطفل المعروف بـ"أصغر مدخن" فى العالم، وأوضحت كيف أصبح شكله حاليا وحياته اليومية، ووفق صحيفة "دايلى ستار"، أصبح من الصعب معرفة شكل الطفل، الذى كان يدخن 40 سيجارة فى اليوم، عندما كان يبلغ عامين، وذلك بعد سنوات من التخلى عن هذه العادة المضرة.
"أردى ريزال" طفل من سومطرة، إندونيسيا، كان يضرب رأسه بشكل مرعب بالحائط عندما يحرم من الدخان، لكنه منذ ذلك الحين نجح فى التخلص من هذه العادة السيئة، وكان قد احتل الطفل عناوين الصحف العالمية قبل فترة، لكن بعد عملية صعبة، أصبح أردى بعيدا عن الفوضى ويبحث عن الأفضل من أجله.
تطلبت معالجة الإدمان على التدخين رعاية متخصصة مكثفة من الحكومة، حيث كانت والدته ديانا تخشى من أن يصيب طفلها نفسه عندما لا يستطيع الحصول على جرعة من النيكوتين هذا.
وقال أردي لــ CNN في عام 2017: "كان من الصعب بالنسبة لي أن أتوقف عن التدخين، إذا لم أكن أدخن، فإن طعم فمي لاذع وأشعر بالدوار"، وعلى الرغم من صعوبة التخلص من هذه العادة، نجح أردي في الإقلاع عن التدخين، وخسارة الوزن، عبر تغيير نظامه الغذائي غير الصحي، واستبداله بالفواكه والخضروات والأسماك.
وأضاف أردي: "أنا سعيد الآن، أشعر بحماس أكبر وأشعر بالانتعاش"، وأصبح أردي مدخنا في عمر 18 شهرا عندما سلمه والده سيجارا، وأصبح الصبي مدمنا.
وبسبب القلق بشأن "الكيفية" التى قد يؤذى بها أردى نفسه، إذا لم يستطع الحصول على جرعة من النيكوتين، طلبت والدته المساعدة من أخصائي حكومي بقسم العناية المركزة.
شكل الطفل الان
أصغر مدخن فى العالم
وقالت ديانا لصحيفة ديلي ميل عام 2013: "عندما أقلع أردي عن التدخين لأول مرة كان يطلب الكثير من الألعاب"، مضيفة "كان يبدأ فى ضرب رأسه بالحائط. لقد كان مجنونا، يؤذى نفسه إذا لم يدخن سيجارة.. والآن أنا لا أعطيه سجائر، لكنه يأكل كثيرا".
ووفقا للصحيفة بما أن عادة التدخين أصبحت فى الماضى، استبدل أردى إدمانا بآخر، إذ طور حبا للوجبات السريعة مما دفع والديه إلى تعيين أخصائى تغذية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة