مهنة صناعة الأويما هى أحد أفرع صناعة الأثاث بدمياط ويطلق عليها البعض مهنة الفن والذوق لأنها تضيف لمسة جمالية لصناعة الأثاث، وعندما يلتقى اتقان المهنة مع الموهبة الفنية تنتج فنان ومبدع.
يقول حسن سعد أحد صناع مهنة الاويما : قضيت أكثر من 40 عاما فى مهنة صناعة الاويما وعندما أتقنت المهنة فكرت فى التميز وقررت الاتجاه لعمل لوحات فنية وتابلوهات لها طابع خاص.
وأكد اننى فلاح من بيئة ريفية بقرية الشعراء بدمياط وهى تتميز بالطبيعة التى ساعدت على خلق الموهبة الفنية.
وأضاف نفذت تابلوه فنى يحكى قصة سيدنا موسى منذ بداية التقاطة من الماء وحتى وصوله قصر الفرعون مرورا بموكب اسيا زوجة فرعون، مشيرا إلى أن هذه اللوحة الفنية مستوحاة من لوحة فنية مرسومة ولكن تم تجسيدها بالخشب والأويما.
واضاف حسن سعد أنه يوجد كثير من الأعمال الفنية تضم قطع فرعونية منها تمثال "توتعنخ امون الصياد" وهو قطعة تشبة قطعة مثيل لها فى المتحف المصرى، وقطع مقدمة ومؤخرة المركب الفرعونى.
وأضاف سعد أن عمل اغلب اللوحات الفنية هى اجتهاد وموهبة فنية غير مرتبط بالبيع أو الربح المادى ولكن بعد الانتهاء من أى قطعة فنية يتم عرضها للبيع لمن يعرف قيمتها، مشيرا إلى أنه يعكف حاليا على استكمال لوحة سيدنا موسى وخاصة مرحلة غرق الفرعون.
حسن سعد
قطع فنية فرعونية
لوحة رحلة سيدنا موسى