يمر اليوم مائة عام على ميلاد الفنان الكبير عبد المنعم مدبولى أستاذ الكوميديا متعدد المواهب الذى أصبح مدرسة فريدة للكوميديا تخرج منها الكثير من النجوم والمبدعين، والذى ولد فى مثل هذا اليوم الثلاثاء الموافق 28 ديسمبر من عام 1921.
ورغم المواهب الفنية المتميزة لبابا عبده الذى أبدع ليس فقط فى التمثيل ولكن كان كاتباً ومخرجا ومغنياً، كان الفنان الكبير رساماً ونحاتاً ولديه العديد من المواهب الأخرى التى تحدثت عنها ابنته أمل عبدالمنعم مدبولى فى حوار لليوم السابع مستعرضة عدد من مقتنيات والدها وصوره وأعماله النادرة ومخطوطات وكتابات بخط يده.
وقالت أمل عبد المنعم مدبولى لـ"اليوم السابع" إن والدها كان متعدد المواهب، فكان مخرجا ومؤلفا ويحب الرسم والنحت، لذلك التحق بكلية الفنون التطبيقية، حيث لم يكن معهد التمثيل قد بدأ، وبعد تخرجه فى كلية الفنون التطبيقية كان معهد التمثيل بدأ فالتحق به وكان ضمن ثانى دفعة بالمعهد، وعندما وصل عمره 17 عاما بدأ يعمل باحتراف، حيث عمل مع فاطمة رشدى وجورج أبيض، وظلت موهبة الرسم تلازمه دائما حتى إنه رسم لوحات كثيرة، وعمل معارض كان يحضرها فاروق حسنى وأخذوا بعض لوحاته ووضعوها فى رئاسة الجمهورية وفى وزارة الثقافة، كما أنه شارك فى إصلاح لوحات قصر المانسترلى.
وبالإضافة إلى براعته فى التمثيل كان الفنان الكبير يجيد غناء الاسكتشات والاستعراضات على الرغم من أنه لم يكن مطرباً، وغنى العديد من الأغانى التى حققت نجاحاً كبيرا، ومنها أغانى الأطفال مثل أغنية" توت توت " والأغانى التى قدمها خلال فوازير الأطفال" جدو عبده"، فضلا عن عدد من أغانى الأفلام، وأشهرها أغنية " طيب ياصبر طيب" التى غناها فى فيلم" مولد يادنيا"، فحققت نجاحاً مدوياً، حتى تمنى موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب أن يلحن له وطلب ذلك بنفسه، وكانت المرة الأولى التى يطلب فيها الموسيقار الكبير التلحين لفنان.
وأكدت ابنة عبدالمنعم مدبولى أن والدها كان مؤلفا وكتب العديد من الروايات المسرحية والمسلسلات الإذاعية، قائلة: «عندما لا يكون لديه عمل تمثيلى يؤلف ويكتب روايات، وله عدد هائل من المسلسلات الإذاعية»، مشيرة إلى أحد السيناريوهات التى تحتفظ بها بخط والدها لمسلسل إذاعى اسمه «زوجتى العزيزة عزيزة»، وإلى إحدى الصور التى يلعب فيها والدها كرة القدم ويرتدى ملابس رياضية.
واستعرضت ابنة الفنان الراحل بعض المقتنيات الخاصة بوالدها ، ومنها تمثال أهداه له أحد طلبة كلية الفنون التطبيقية ، ووضعت بعض مقتنيات والدها فى صندوق خشبى نحته بابا عبده بيده منذ أكثر 65 عاما ومنها أقلامه ونظاراته، وبعض الأوراق الخاصة به و السيناريوهات التى كتبها بخط يده ، كما احتضنت الابنة «كوفية وقبعة» كان يحرص بابا عبده على ارتدائهما وظهر بهما فى بعض أعماله الفنية، وأمسكت بجاكيت خاص به كانت تداعبه وترتديه منه أحيانا.
واستعرضت أمل عبد المنعم مدبولى عدداً من الصور الشخصية والعائلية لبابا عبده وصور الاوراق الخاصة به.
مقتنيات عبدلمنعم مدبولى (1)
مقتنيات عبدلمنعم مدبولى (2)
مقتنيات عبدلمنعم مدبولى (3)
مقتنيات عبدلمنعم مدبولى (4)
مقتنيات عبدلمنعم مدبولى (5)
مقتنيات عبدلمنعم مدبولى (6)
مقتنيات عبدلمنعم مدبولى (7)
مقتنيات عبدلمنعم مدبولى (8)
مقتنيات عبدلمنعم مدبولى (9)
مقتنيات عبدلمنعم مدبولى (10)
مقتنيات عبدلمنعم مدبولى (11)
مقتنيات عبدلمنعم مدبولى (12)
مقتنيات عبدلمنعم مدبولى (13)
مقتنيات عبدلمنعم مدبولى (14)
مقتنيات عبدلمنعم مدبولى (15)
مقتنيات عبدلمنعم مدبولى (16)
مقتنيات عبدلمنعم مدبولى (17)
مقتنيات عبدلمنعم مدبولى (18)
مقتنيات عبدلمنعم مدبولى (19)
مقتنيات عبدلمنعم مدبولى (20)
مقتنيات عبدلمنعم مدبولى (21)
مقتنيات عبدلمنعم مدبولى (22)
مقتنيات عبدلمنعم مدبولى (23)
مقتنيات عبدلمنعم مدبولى (24)