قال المنتج والمخرج نصر محروس، خلال حلقته مع برنامج الإعلامية والفنانة إسعاد يونس "صاحبة السعادة" على شاشة dmc، إن والده محروس هو من أسس إمبراطورية محروس في عالم الموسيقى، وإن والدته هي أحلى أم في الدنيا، وإنه يعشق تراب رجليها، مؤكدا أنها بركة حياته وحياة إخوته.
وأضاف نصر محروس، خلال الفقرة التي جمعته بأشقائه أميرة وأمير وهاني محروس، أن والدهم محروس كان صديقا لهم وأخا كبيرا، مؤكدا أن عمله مع إخوته يشهد تنافسا بينهم، مشيرا إلى أن الفن عموما لا بد أن يشهد تنافسا، وإلا فلن يكون هناك فن.
وأشار نصر محروس، إلى أنه لولا وجود إخوته في حياته لما أصبح نصر محروس؛ لأنهم يدعمونه ويقفون بجواره، مضيفا أن شقيقه هاني يعتبر ابنه البكري ولديه صفات من والدهما، وأن أمير شقيقه رفيق كفاح، وأن أميرة متميزة في الإدارة المالية.
فيما قالت أميرة، خلال الحلقة، أن شقيقتها الكبرى ماجدة هي والدتها الثانية، وكل وقتها تمضيه في خدمة الكنيسة، مؤكدة أن نصر محروس هو الأب الروحي لها، وأنها عملت معه منذ كانت بالثانوية العامة، وثقته فيها جعلتها تطور من شغلها.
وأضافت أنها تتذكر إصرار شقيقها نصر محروس على طرح ألبوم صورة ودمعة لمحمد محيي، وهي في ثانوية عامة، وقام بتصوير محمد محيي وهو يرتدي الجينز ويقف بجوار بسكلته، كان يمتلكها نصر محروس، وكيف كانت لديه نظرة ثاقبة في أن الألبوم سينجح في هذا التوقيت.
أما هاني محروس، فقال إن شقيقه أمير محروس، هو من علمه الهندسة الصوتية، وأن نصر محروس كان مؤمنا به ودعمه، مشيرا إلى أن والدهما علمهما كيف يحبون بعضا، مضيفا أن أمير صبر عليه لأنه كان يمل سريعا، ومنحه المساحة لتطوير نفسه وإثبات ذاته منذ ألبوم بابا فين، وأنه علّمه الكثير.
وأشار إلى أنه تعلم من نصر محروس المعافرة والصبر للوصول إلى هدفه، وأن شقيقته أميرة هي التي علمته الإدارة.
بينما قال أمير محروس الموزع الموسيقي، إنه كان يذهب مع والده في كل مكان ويتذكر عندما ذهب مع والده إلى سهير البابلي، حيث كانت تسجل ألبوم الاستراحة، والذي أنتجه لها والده مؤكدا أنها أيام لا تُنسي، مشيرا إلى أن أمنية حياته كانت أن يصبح طيارا، ولكن والده رفض إلى أن نجح في مجال الموسيقي.
وأضاف أمير محروس أن والدهم علمهم أن يحافظ كل منهم على الآخر، مؤكدا أنه سعيد بنجاح شقيقه هاني محروس كمهندس صوت، وأنه قدّم مصطفى حجاج وعمل مع كثير من الفنانين الناجحين.