قال قائد الفرقة الثانية للمشاة الماليزية اللواء محمد هزيمي صبري، إنه تم إغلاق جميع المستشفيات الميدانية العشرة التابعة للقوات المسلحة الماليزية لعلاج المصابين بفيروس كورونا المستجد، على مراحل عقب انخفاض عدد المرضى.
وأوضح في تصريح اليوم الأربعاء، وفقا لوكالة الأنباء الماليزية، أن المستشفيات الميدانية ووحدة العناية المركزة الميدانية تم إغلاقها بعد أن انخفض عدد حالات الإصابة بكوفيد-19 نتيجة لنجاح برنامج التطعيم الوطني الذي شهد تطعيم ما يقرب من 80 % من سكان ماليزيا.
وأضاف أن الهدف من إنشاء المستشفى الميداني العسكري هو مساعدة المستشفيات التابعة لوزارة الصحة في علاج مرضى فيروس كورونا بعد أن تجاوز استخدام الأسرة في المستشفيات 80 بالمئة من استيعابها في ذلك الوقت".
وأشار إلى أن القوات المسلحة الماليزية تستعد دائما لإعادة فتح المستشفيات إذا دعت الحاجة، لا سيما مع زيادة حالات الإصابة بمتحور /أوميكرون/، و حتى الآن لم نتلق أي تعليمات لإعادة فتح المستشفيات الميدانية.