فند الدكتور أحمد الجيوشى، نائب وزير التربية والتعليم السابق، ما أثير حول عدد أيام العام الدراسي سنويا، وقال إنه في الظروف العادية وبعيدا عن ظروف كورونا فالعام الدراسي في مصر يبدأ عادة في منتصف سبتمبر وينتهي في منتصف يونيو سنويا بما يعادل تقريبا 8 شهور سنويا في متوسط 22 يوم في الشهر نظرا للإجازات الرسمية، ما يعنى أن مدة الدراسة تصل إلى 178 يوما منها أسبوعين إجازة نصف العام، وبالتالى فإن صافى أيام العام الدراسى 160 يوما، وبأى حال من الأحوال لا تقل أبدا عن 15 يوم دراسة في أسوأ الأحوال لو حذفنا الإجازات القومية والدينية، أما المعدلات العالمية تدور حول 180 يوم دراسة سنويا.
وتابع نائب الوزير عبر صفحته الرسمية: لكي نصل للمعدلات العالمية قد تبدأ الدراسة سنويا فى شهر سبتمبر، وتنتهي بنهاية يونيو، وبذلك تكون الإجازة الصيفية شهرين فقط رسميا (يوليو وأغسطس) لكل الطلاب ومنهم من ستكون إجازته الصيفية 3 شهور لمن سينتهي بنهاية مايو، اي أننا قد نصل للمعدلات العالمية بإضافة شهر دراسي واحد زيادة عن المعدل الحالي".
وقال الدكتور أحمد الجيوشى: لكن كوننا نهدر العام الدراسي ونغلق المدارس قبل الامتحانات بشهر فهذا يعود لممارساتنا الخاطئة وليس لنقص أيام العام الدراسي"، قائلا: في الإعدادية والثانوية العامة أيام العام الدراسي لكثير من الطلاب هو "صفر" بتشجيع من أولياء الأمور وتحت بصر ونظر الجميع وهو أمر غير مقبول ولا يحدث في اي مكان في العالم".
وكان الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، قال إن العام الدراسى فى مصر قصير مقارنة بالدول الأخرى، متسائلا: "ليه العام الدراسى فى مصر قصير".
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، المنعقدة أمس الثلاثاء والمخصصة لمناقشة 140 أداة رقابية لوزير التربية والتعليم وتتضمن طلبات إحاطة وأسئلة وطلبات مناقشة عن مشاكل العملية التعليمية من نقص في عدد المدارس وسوء حالة الأبنية التعليمية وارتفاع كثافة الفصول ونقص عدد المدرسين وسوء أحوالهم، وعن التخبط في تطوير المناهج وصعوبتها وعدم تأهيل المعلمين لتدريسها، وغيرها من مشاكل التعليم.
وتابع الوزير: "المتوسط فى الدول إن العام الدراسى يكون 180 يوم فما فوق، واليابان 300 يوم مثلا، وهنا فى مصر العام الدراسى 100 يوم، ليه السنة 100 يوم، نحن تاريخيا نفضى المدراس قبلها بشهرين، طيب ما نستغل الشهرين دول، حتى الطالب يكون نسى المنهج فيهم، ونحرم الطفل المصرى من المحتوى الذى يخدم نظيره فى دول أخرى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة