قالت الدكتورة نجلاء عبد الرازق، أستاذ الأشعة التشخصية والتدخلية بالقصر العينى، والمدير السابق لمبادرة صحة المرأة المصرية، إنه قبل المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن سرطان الثدى، تم الكشف عن 200 ألف حالة فقط، ولكن بعد المبادرة الرئاسيةن تم فحص 20 مليون حالة، في ظل توفير خدمات صحية من قبل الدولة، وتسهيل كافة العقبات للكشف المبكر عن هذا المرض.
وأضافت أستاذ الأشعة التشخصية والتدخلية بالقصر العينى، في تصريحات لبرنامج نون القمة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أنه أصبح هناك سيارات الكشف المبكر للمصالح الحكومية، وهناك اهتمام بالمبادرات الرئاسية الصحية ، والمبادرة أصبحت متاحة في الجامعات والمراكز الصحية .
ولفتت أستاذ الأشعة التشخصية والتدخلية بالقصر العينى، إلى أن الكشف الدورى عن سرطا الثدى يحتاج إلى التوعية بسرطان الثدى وأنه لا بد أن يكون هناك كشف دورى وأسباب هذا الكشف الدورى المبكر.
موضحة أن مرض سرطان الثدى أهم مرض يصاب به السيدات وثانى أكثر مرض يؤدى لوفاة السيدات بعد القلب، مشيرة إلى أن سرطان الثدى ليس له أعراض في المراحل الأولى ، كما أن طريقة الكشف المبكر سهلة للغاية، وخلال المرحلة المبكرة يكون نسبة الشفاء 100 % ولكن إذا كان في مرحلة متأخرة قد يحتاج لاستئصال الثدى .