"أنا خريج كلية أداب قسم اجتماع، وبشتغل بائع فسيخ ورنجة، عشان الشغل مش عيب، ودى مهنة أبويا، وأجدادى، يعنى مهنة وراثة أبا عن جد "، هكذا بدأ مصطفى يروى تفاصيل حكايته عن مهنة بائع الفسيخ.
وقال مصطفي الحمادى، لـ " اليوم السابع"، أنا شغال في الفسيخ بعد ما خلصت دراستى بكلية الآداب قررت أن اشتغل في مهنة أجدادي، ووقفت أبيع الفسيخ والرنجة، والناس كلها بتشجعني، وتدعمني، وبنصح كل شاب حتي لو خريج جامعة، يشتغل ويحقق حلمه في أي مهنة يكون بيحبها ،ميقولش أنا معايا مؤهل عالي وميتكبرش علي الشغل.
وأضاف مصطفي، الفسيخ أكلة فرعونية من قديم الزمن، والناس كلها بتحبها، وعشان كدا أنا ابتكرت سندوتشات للأكيلة، وعشان أي حد يعرف يشتري الفسيخ والرنجة اول حاجة لازم يتأكد من مكان موثوق فيه يشترى منه، ويشوف جودة الفسيخ من خلال تماسك السمكة ولونها.