تعيش شركات الأسمدة حالة من الانتعاش نتيجة، زيادة الطلب على الأسمدة عالميا، وارتفاع الأسعار العالمية، جراء جائحة كورونا، من جانب وارتفاع أسعار الغاز المسال فى أوروبا من جانب أخر، حيث تراوح سعر الطن من 700 دولار ل1000 دولار، حسب نوعية السماد.
وشددت مصادر بشركات الأسمدة العامة ، على أهمية استمرار فتح الباب للصادرات ،بهدف المساهمة فى تطوير وتحديث مصانع الشركات ، لافتة لأهمية تذليل كافة المعوقات أمامها ، بما يعظم عوائد الشركات، وبما يساهم فى تحقيق حلم ال100 مليار دولار صادرات مصرية، لافتة لضرورة حث الشركات على زيادة حصصها من التصدير، وليس العكس للاستفادة من الوضع المؤقت للأسعار المرتفعة، حيث من المتوقع أن تنخفض الأسعار العالمية الفترة المقبلة.
وأضافت المصادر إن تطوير شركات الدولة مثل النصر للأسمدة بالسويس والتى تحتاج لنحو 250 مليون دولار ، وتطوير وتحديث شركة الدلتا للأسمدة بالدقهلية، والتى تحتاج لمبلغ يتراوح من 500 ل600 مليون دولار ، بحاجة إلى العملة الصعبة الواردة من التصدير ، وبالتالى لابد من دفع الصادرات وتشجيع الشركات لزيادة صادرات الأسمدة ، ولا سيما أن شركة الصناعات الكيماوية كيما تم تطويرها مؤخرا ب11.6 مليار جنيه ، وتحتاج لكل دولار لسداد ما عليها من التزامات للبنوك.
كما أشارت المصادر لضرورة تحرير سعر السماد الفترة المقبلة، مع اضافة دعم الفلاح على كارت الفلاح مباشرة حتي يصل الدعم لمستحقيه .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة