تعرف على أكبر خسائر أبل فى عام 2021

الخميس، 30 ديسمبر 2021 10:00 م
تعرف على أكبر خسائر أبل فى عام 2021 أبل
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ينتهي عام 2021 بعد أيام قليلة بكل ما حمله من مفاجئات في عالم التقنية، وقد كان عامًا جيدًا لشركة آبل بشكل عام، حيث أطلقت الشركة عدة منتجات مختلفة تمكنت من تحقيق نجاحات كبيرة بين الجمهور والنقاد على حد سواء، ولكن هذا لا يعني أن عام 2021 كان خاليًا من المشاكل، حيث تعرضت الشركة لعدة مشاكل قانونية أجبرتها على التراجع في قرارات كانت تعتبرها مصيرية.

أحكام القضاء لتقليل أرباح آبل من متجر التطبيقات

وفقا لما ذكره موقع "البوابة العربية لأخبار التقنية"، كانت الشركة تحصل على نسبة 30٪ من جميع المبيعات التي تتم عبر متجر التطبيقات الخاص بها، ويشمل هذا جميع التطبيقات في المتجر، وبحلول عام 2020 قامت آبل بتخفيض نسبة ربحها من عمليات الشراء داخل التطبيقات التي تتم عبر متجرها إلى 15٪.
 
ولكن في سبتمبر 2021 حكمت المحكم الاتحادية في الولايات المتحدة بأن الشركات تستطيع إضافة روابط خارجية للدفع والاشتراك في تطبيقاتها عبر أجهزة آيفون. وأن الشركة لا يمكنها منع الشركات من إضافة هذه الروابط.
 
وجاء هذا الحكم في أعقاب القضية التي رفعتها شركة Epic ضد آبل بسبب سياسات الدفع والمشاركة في متجر التطبيقات.
 
ويتسبب هذا الحكم في حرمان آبل من نسبة المبيعات التي كانت تتم عبر المشتريات الموجودة في التطبيقات المختلفة.
 
وقد بدأت آبل بالفعل في الامتثال لحكم المحكمة وأصبح المطورون قادرين على إضافة روابط خارجية لعمليات الدفع في تطبيقاتهم.

حق الإصلاح الذاتي للهواتف

حاولت آبل هذا العام أن تمنع المستخدمين من إصلاح هواتفهم خارج مراكز الصيانة الخاصة بها. وذلك عبر إيقاف القطع الغير أصلية التي يتم وضعها في الهواتف. 

وتشمل هذه المبادرة جميع أجهزة آبل الحديثة بدايةً من آيفون 12 وحواسيب ماك التي تعمل بمعالجات M1 من الشركة.
 
ولكن تراجعت آبل في قرارها بفضل الضغوطات الكبيرة عالميًا من مختلف الجماعات الحقوقية وتحديدًا حركة حق الإصلاح.
 
وبينما لم تسبب مبادرة حق الإصلاح الذاتي في خسارة مباشرة للشركة أو ضرر مادي لها، ولكن تراجع الشركة عن موقفها يعتبر خطوة كبيرة.

آبل تعاني من تأثيرات كورونا

لم تعاني الشركة بشكل كبير من تأثيرات كورونا حتى العام الماضي، وذلك لأنها كانت تمتلك مخزونًا كافيًا من الرقائق الإلكترونية.

ولكن منذ شهر تقريبًا بدأت الشركة تواجه مشاكل مع مزودي الرقائق الإلكترونية، وجعل ذلك الكثيرين يتنبؤون بتأثر عمليات تصنيع آيفون 13.
 
كما أن الشركة أقامت للعام الثاني على التوالي عن مؤتمر WWDC بدون حضور للجمهور أو تواجد فيزيائي. 
 
ويعتبر محبو الشركة مؤتمراتها كوجهة سياحية ليتمكنوا من زيارة مقر الشركة ومشاهدة الأجهزة الجديدة.ويبدو أن تبعات الأزمة لن تتوقف عن المؤتمر فقط.
 
فقد أعلنت آبل عن دعم يقدر بألف دولار لجميع موظفيها لتجهيز مكاتب منزلية ليعملوا من منازلهم حتى تتم العودة الكاملة لمقرات الشركة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة