أعلن ديمترى بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، عن محادثات هاتفية ستعقد بين الرئيسين فلاديمير بوتين والأمريكى جو بايدن بطلب من موسكو، وأن الرئيس "بوتين اعتبرها ضرورية قبل مشاورات يناير".
وقال: "كانت المبادرة من قبل الرئيس بوتين، الوقت طبيعى تماما بالنظر إلى فارق التوقيت.. كما تعلمون فإن الوقت المتأخر لم يكن أبدا مشكلة للرئيس بوتين، خاصة أنه غالبا ما يعمل فى هذا الوقت".
وأضاف، بحسب "روسيا اليوم": "الطرفان سيواصلان مناقشة القضايا التى أثيرت خلال اجتماع الفيديو الأخير، كما سيتطرقان للضمانات الأمنية التى طرحتها موسكو".
وأشار بيسكوف إلى أن "المفاوضات تهدف قبل كل شيء للتوصل إلى حل وسط، مع مراعاة المواقف المبدئية للجانبين، سيجرى الجانبان محادثات هاتفية عادية لن يعلن فحواها".
يذكر أن المحادثة الأخيرة بين الرئيسين جرت مطلع ديسمبر الحالى واستمرت ساعتين عبر الفيديو.
وأعرب بايدن عن قلقه من التوتر بين روسيا وأوكرانيا ودعا إلى التسوية الدبلوماسية، محذرا من رد جماعى من الغرب فى حال التصعيد.
من جهته، لفت بوتين إلى حقيقة أن "كييف لا تفى باتفاقيات مينسك، وحدد الخطوط الحمر بالنسبة لروسيا التى ترفض توسع الناتو شرقا ونشره أسلحة هجومية على الأراضى الأوكرانية وفى البلدان المجاورة لروسيا".
ونشرت موسكو بعد 10 أيام مسودتى اتفاقين مع الولايات المتحدة والناتو حول ضمانات أمنية متبادلة فى أوروبا، وعدم نشر الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، ووقف زحف الناتو شرقا فى جمهوريات الاتحاد السوفييتى السابق.
وستجرى مفاوضات مع الولايات المتحدة حول الضمانات الأمنية فى الـ10 من يناير المقبل، ومشاورات بين روسيا وحلف شمال الأطلسى فى 12 يناير.
ومن المقرر عقد اجتماع لممثلى موسكو ومنظمة الأمن والتعاون فى أوروبا فى 13 يناير.
