أعلنت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك أنها لن تحضر دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2022 المقررة في العاصمة الصينية بكين في فبراير المقبل، كما اتخذت وزيرة الداخلية نانسي فيزر قرارا مماثلا.
وقالت بيربوك في تصريحات صحفية: أنا مشجعة متحمسة للرياضة، لكن في هذه المرة لن أذهب بالتأكيد إلى بكين ، وفي الماضي، لم يكن من الشائع أيضا لوزراء الخارجية أن يذهبوا.
وأضافت بيربوك أن هذا قرار شخصي لها وأن ألمانيا لا تزال تسعى إلى موقف مشترك مع شركائها في الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بمقاطعة دبلوماسية محتملة للدورة الأولمبية.
وأعلن ستيف ألتر المتحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية اليوم أن الوزيرة نانسي فيزر، التي تشمل حقيبتها الوزارية أيضا شؤون الرياضة، لن تحضر أولمبياد بكين أيضا. وقال ألتر :وزيرة الداخلية الاتحادية قررت عدم السفر إلى بكين، لأسباب تتعلق بالوباء فقط".
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت بالفعل قبل أسابيع أنها لن ترسل أي ممثلين رسميين إلى الصين لحضور الأولمبياد، مرجعة السبب في ذلك إلى وضع حقوق الإنسان في الدولة الأكثر تعدادا للسكان في العالم، كذلك قررت أستراليا ونيوزيلندا وكندا وبريطانيا عدم إرسال ممثلين رسميين إلى أولمبياد بكين.
وواجهت القيادة في الصين انتقادات بشأن تعاملها مع الأقليات مثل أقلية الأيجور وسكان التبت، وكذلك بسبب قمع الحركة الديمقراطية في هونغ كونغ وتوجيه تهديدات إلى تايوان.
أما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فقد وصف المقاطعات السياسية للأولمبياد الشتوي في بكين بأنها "غير مقبولة وخاطئة"، وذلك في المؤتمر السنوي الذي عقده مؤخرا. وقال بوتين :"نحن دائما ضد تسييس الرياضة، ويعتزم بوتين السفر إلى بكين لحضور حفل افتتاح الأولمبياد الشتوي في فبراير.
ولم يتضح بعد ما إذا كان المستشار الألماني أولاف شولتس سيسافر إلى بكين أم لا. لكن عادة لم يكن مستشار ألمانيا يحضر الدورات الأولمبية، وإنما من المعتاد حضور وزير الداخلية كممثل عن الحكومة نظرا لأن الحقيبة الوزارية له تتضمن شؤون الرياضة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة