صدر حديثا، عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، كتاب جديد بعنوان "أحمد عبد المعطي حجازي: شاعر اليوتوبيا المفقودة" للناقد الدكتور رضا عطية، عن التجربة الشعرية لرائد الحداثة الشعرية العربية الشاعر الكبير أحمد عبد المعطي حجازي.
وجاء على غلاف الكتاب: نشأ أحمد عبد المعطى حجازى وصعد نجمه فى زمن الأحلام الكبرى والأطروحات الفكرية العظيمة، حيث مشروع ثورة يوليو، والحلم بالقومية العربية والتطلع لتحقيق عدالة اجتماعية، لذا كان المجتمع العاجل والمدينة الفاضلة حلما جميلا بهيا يلوح فى أشعار حجازى الأولى بالرغم من شعوره بالاغتراب المدينى وقسوة العالم. اليوتيوبيا هى فلسفة اقتراحية تحلم بعالم مثالى، سواء العالم الموضوعى، بسياقاته الاجتماعية ونظمه الفاعلة، أو العالم الجمالى الذى يرتبط بالعالم الواقعى الموضوعى ويتجاوزه فى آن، يمكننا باطمئنان، أن نحسب أحمد عبد المعطى حجازى، شاعر الحلم الدائم، هو شاعر "اليوتيوبيا" والتطلع إلى وجود مثالى وكون يكاد يكون مفارقا وفردوس مفقود، يتشكل فى وعى الشاعر وعبر مخيلته، لكن ثمة إشكالية كبرى تبزع فى احتكاك الشاعر بالواقع الذى لا يمنحه ما يريد ولا يحقق أحلامه، لذا يبدو حجازى هو "شاعر اليوتيوبيا المفقودة".
وأحمد عبد المعطي حجازي شاعر وناقد مصري، ولد عام 1935 بمحافظة المنوفية بمصر، أسهم في العديد من المؤتمرات الأدبية في كثير من العواصم العربية، ويعد من رواد حركة التجديد في الشعر العربي المعاصر، ترجمت مختارات من قصائده إلى الفرنسية والإنجليزية والروسية والإسبانية والإيطالية و الألمانية، حصل على جائزة كفافيس اليونانية المصرية عام 1989، جائزة الشعر الأفريقي، عام 1996 وجائزة الدولة التقديرية في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1997.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة