استطاعت سيدة أمريكية تدعى بينى ليفر، من ولاية تكساس، تبلغ من العمر 43 عامًا، أن تفقد حوالى 100 كيلو من وزنها، بعد أن مرت بتجربة سيئة، كادت تودى بحياتها، إذ عانت من تسارع كبير فى ضربات القلب، واكتسبت بيني ليفر الوزن في الجامعة بعد تغيير عادات نمط حياتها فأصبحت لا تواظب على تمارينها الرياضية وبدأت في تناول المأكولات التي لم يكن مسموحاً لها بتناولها في مراحل عديدة من حياتها، وقبل ثلاث سنوات، واجهت ليفر، والتى كان وزنها، 200 كيلو، موقفاً يهدد حياتها عندما انتهى بها المطاف في غرفة الطوارئ بعد أن عانت من ضربات قلب سريعة، وفقا لموقع الشرق الأوسط.
تغيير نمط حياتها
طبيب القلب، أخبر ليفر وقتها، أن ضربات القلب عندها غير منتظمة، و يمكن أن تتراوح أعراض مرضها من ألم في الصدر إلى ضيق في التنفس وخفقان القلب ودوار. ولمنع هذا النبض السريع والأعراض، يضطر بعض المصابين بهذه الحالة إلى فقدان الوزن الزائد وتغيير نمط حياتهم من خلال ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتقليل استخدام الكحول، وتجنب التوتر وتناول نظام غذائي متوازن.
وقالت ليفر: "لو قد وصل نبض قلبى، 236 وأنا جالسة في العمل، وكان يجب أن أغير نمط حياتى، وإلا سأصاب بنوبات قلبية، وهو ما أخبرنى به طبيبى".
وقررت ليفر وقتها، الالتزام ببرنامج "أوبتافيا" لإنقاص الوزن، وظهرت ليفر في الذكرى العشرين لمجلة "بيبول" لإصدارها السنوي "نصف حجمكم".
بينى ليفر