أنهى البابا فرنسيس العام بحضور صلوات مسائية يوم الجمعة دون أن يترأسها كما جرت العادة، حيث أشاد بمن تصدوا لجائحة كورونا بمسؤولية وتضامن وليس بأسلوب "كل إنسان لنفسه"، حسبما ذكرت وسائل إعلام أمريكية.
وخلافا لما كان معلنا، لم يرأس البابا الصلوات تاركا ذلك لأحد كبار رجال الدين فى الفاتيكان.
ولم يفسر الفاتيكان سبب هذا التعديل الذى تم على ما يبدو فى اللحظة الأخيرة لأن برنامج المناسبة تضمن أن يرأس البابا الصلوات.
وجلس البابا الذى وصل دون مساعدة من أحد وبدا فى صحة جيدة على كرسى أبيض.
ولاحقا سار إلى المنبر وتلا عظته، إذ اضطر فى العام الماضى لعدم حضور الصلوات بسبب آلام فى ساقه.
وتتطلب رئاسة الصلوات الوقوف والركوع ورفع وعاء ثقيل من الذهب.
يذكرأن، استذكر البابا فرنسيس فى رسالته بمناسبة عيد الميلاد، "المآسى الهائلة والمنسية الجارية بسوريا واليمن بخضم النزاعين اللذين أوديا بحياة عدد كبير من الضحايا وعدد لا يحصى من اللاجئين، بحسب "روسيا اليوم" .
ومن ساحة القديس بطرس فى روما، قال البابا فرنسيس خلال استعراضه التقليدى لصراعات العالم قبل مباركة المدينة والعالم، كما يفعل كل عام جديد: "نسمع صرخة الأطفال ترتفع فى اليمن، حيث تجرى بصمت ومنذ سنوات مأساة مروعة نسيها الجميع، ويقتل الناس كل يوم"، مشيرا إلى أن "لبنان يعيش وضعا صعبا ومحنة لم يعرفها تاريخه".
هذا وقد انطلقت التحضيرات والاستعدادات للاحتفال بعيد الميلاد فى كنيسة المهد فى بيت لحم، حيث ستكون المشاركة مقتصرة هذا العام على أبناء الشعب الفلسطينى بسبب المتحور الجديد "أوميكرون".
وتحتفل الطوائف المسيحية التى تسير حسب التقويم الغربى، بعيد الميلاد المجيد مع استمرار جائحة كورونا، ووفق التقيد بالبروتوكول الصحى.