- عمرو ممدوح: المدينة تضم مصنعين شاملين لـ 15 خط إنتاج لتوفير ما تحتاجه الدولة من أدوية.
-
المدينة هدفها توفير دواء آمن وفعال للمواطن المصري.
- المدينة تستخدم أحدث التقنيات والماكينات والوسائل التكنولوجية.
- المدينة مجهزة بكاميرات للتعرف على الأدوية غير المطابقة للمواصفات.
- تعتمد المدينة على أعمال التنظيف الذاتي الإلكتروني ما يساعد على استمرار الإنتاج في المصانع.
- المدينة تقوم بتصنيع أدوية بفيروس كورونا ومدرجة بالبرتوكول العلاجي.
- جميع ماكينات التصنيع مؤهلة للعمل بنظام الباركود لتأمين الأدوية.
- جميع عليات التصنيع بالمدينة مبرمجة وتقلل أخطاء العامل البشرى.
أكد الدكتور عمرو ممدوح الرئيس التنفيذي لمشروع مدينة الدواء المصرية، إن رؤية إنشاء مدينة الدواء الجديدة جاءت من الرئيس عبد الفتاح السيسي، في إطار سعيه لتوفير الدواء في مختلف الأسواق المصرية، وبأسعار مناسبة لكافة شرائح المجتمع.
وكشف الرئيس التنفيذي لمشروع مدينة الدواء المصرية في حوارة لـ"اليوم السابع"، عن الأهداف الاستراتيجية التي أنشأت من أجلها مدينة الدواء أولها أنها تكون مركز إقليمي للصناعات الدوائية مع الشركات العالمية، بالإضافة إلى تأمين احتياجات مصر الدوائية خاصة في ظل تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة فضلا عن التدخل وقت حدوث الأزمات الدوائية.
وأشار الدكتور عمرو ممدوح إلى أن مساحة مدينة الدواء 182 ألف متر مكعب والمرحلة الأولي مقامة على 120 ألف متر وتتضمن 15 منطقة إنتاجية " مصنع مصغر " وتشمل أيضا مصنعين كبيرين أولهما " المنطقة العقيمة والمهتمة بتصنيع المنتجات الاستراتيجية مثل المحاليل والقطرات والأمبولات، وتابع: لدينا 10 خطوط إنتاج تغطي كل الأشكل الصيدلية بطاقة إنتاجية 250 مليون عبوة سنويا.
وحول الإمكانات التكنولوجية لمدينة الدواء قال ممدوح: المدينة واحدة من أكبر المدن الدوائية في المنطقة وتستخدم أحدث التقنيات والماكينات والوسائل التكنولوجية ومجهزة بكاميرات للتعرف على الأدوية غير المطابقة للمواصفات للوصول لأعلى مستويات الجودة، كما تعتمد المدينة على أعمال التنظيف الذاتي الإلكتروني ما يساعد على استمرار الإنتاج في المصانع، مضيفا أن المدينة إلكترونية بمعنى أن جميع مراحل الإنتاج علي الماكينات الموجودة لا يتدخل فيها العامل البشرى وبالتالي هناك تقليل لأخطاء العامل البشرى فجميع مراحل الإنتاج مبرمجة بالكامل، وقال: هدفنا الارتقاء بمنظومة التصنيع الجيد وتطبيق أعلى معايير الجودة العالمية حيث تضم المدينة مركزا إقليميا لتصنيع الدواء بالتعاون مع شركات أجنبية تمهيداً للتصدير إلى الدول الأفريقية.
وأوضح الدكتور عمرو ممدوح: وفقا لتوجيها القيادة السياسية المدينة تهدف إلى ضبط سوق الدواء والعمل على مواجهة نقص الأدوية، وكذلك السعي للتصدير، بالعمل وفق أحدث أساليب التكنولوجيا الحديثة وتعتمد المدينة الجديدة على زيادة التعاون بين الدولة والقطاع الخاص، من أجل تحويل مصر إلى مركز إقليمي لصناعة الدواء في الشرق الأوسط.
وحول مراحل إنتاج الأدوية قال ممدوح: الاهتمام كان بتوفير الأدوية الأساسية مثل أدوية الأمراض المزمنة ثم في المراحل المقبلة سيكون هناك اهتمام بتصنيع أدوية البايوتكنولوجي والبايوسملر والتي تهتم بعلاج أمراض الأورام والعظام مثل الأروماتويد، وكذلك الأمراض الوراثية والنادرة، وقال: توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي واضحة بتوطين صناعة الدواء وهو ما سيتم من خلال عمل شراكات وعقود كبيرة مع الشركات العالمية.
أما عن استعدادات مدينة الدواء لتصدير منتجاتها إلى الخارج قال: نطبق معايير التصنيع الجيد GMP بالإضافة إلى معايير الجودة العالمية والحوكمة الالكترونية في التصنيع مع توفير الكوادر المتخصصة وبهذا يكون لدينا مربع التكامل لفتح آفاق التصدير لأفريقيا وأوروبا مضيفا أن ماكينات تصنيع الادوية في مدينة الدواء تعمل بنظام الباركود على كافة المنتجات وذلك لتأمين الصناعة واتساقها مع معايير منظمة الصحة العالمية التي تعزز مناخ التصدير
وكشف الدكتور عمرو ممدوح عن قيام مدينة الدواء بتصنيع أدوية متعلقة بفيروس كورونا، وتابع: المنتج الذي قمنا بتصنيعه جاء ضمن برتوكولات علاج الكورونا المعتمدة، والأولوية لأدوية الأمراض المزمنة والضغط والقلب والكلى والمخ والأعصاب لكننا لا نغفل مطلقا احتياجات البلاد وسنقوم في المرحلة الأولي بتصنيع 12 مستحضر والمرحلة الثانية 65 مستحضرا والمرحلة الثالثة 35 مستحضر أخرين ونستهدف خلال الخمس سنوات المقبلة تصنيع من 250 إلى 300 مستحضرا وتابع هدفنا توطين الصناعة وتعزيزها ونسعى إلى التكامل والتعاون مع القطاع الخاص فيمكن أن نقوم بالتصنيع لدى المصانع الكبرى والعكس نسمع به وهدفنا التكامل لتوفير احتياجات المريض المصري وفق أعلي معايير الجودة العالمية .
وحول دور المدينة في التوجه نحو تصنيع المواد الخام الدوائية قال الدكتور عمرو ممدوح مخطط الدخول في هذا الاتجاه وبقوة وفي المرحلة الأولي سنهتم بتوفير الأدوية محليا ثم الاتجاه إلى التصدير، وتابع: نهتم بالتصدير إلى شرق ووسط افريقيا وكذلك الشرق الأوسط مثل العراق وأيضا نهتم بشمال أفريقيا وحاليا يتم التعاقد مع كبرى الشركات للحصول على ترخيص من هيئة الدواء الأوروبية خلال عامين من الآن كما نستهدف تصدير من 20 إلى 25 % من الإنتاج وتابع هناك بعض الدول المجاورة تصل صادراتها إلى 5 مليار دولار من التبادل التجاري الدوائي واجمالي صادراتنا لا تتعدى 300 مليون دولار.
وقال إن مدينة الدواء زراع الدولة في توفير الأدوية وتوسيع التعاون مع الكيانات الدوائية العالمية بالإضافة إلى أنها ستكون أضخم مركز إقليمي لتصنيع منتجات دوائية بمعايير عالمية.