قال محمد عطية زوج أمينة الإيطالية في تصريحات خاصة لليوم السابع، إنه تمكن من إعادة أبنائه كريم ومحمود بعد قيام شقيقه بتنفيذ خطة أوهم فيها أسرة أمينة أنه ليس له علاقة بي وأنه يؤيد انفصال أمينة، وتمكن من اصطحاب الولدين بحجة التنزه معهما وأعادهما إليه، وأكد أنه لم يتبق له معها إلا ابنته سارة، لافتا إلى أنه لن يتركها وسيستعين بالشرطة لحماية ابنته وإعادتها إليه وحماية ابنيه لأنهما مهددين بالخطف.
ولفت محمد إلي أن كريم ابنه أخبره أن أمينة أصبحت تكره محمد وتكره كل شىء، ومقتنعة بحديث والدتها أن حياتها انهارت بسبب زواجها، وأن ابنه كريم أكد أن المنزل المقيمين فيه به 11 كلبا يخيفون بهم الأولاد، وأن شقيقته سارة تتعرض للضرب.
كان أعلن محمد خبرا حزينا ونهاية مأساوية لقصة ديسيريه أو أمينة الإيطالية، التي ظهرت مؤخرا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وأحبها المصريون، وحازت علي ملايين المشاهدات حيث كانت تقيم مع زوجها المصري محمد عطية في قرية تطون بمركز إطسا بمحافظة الفيوم وتعيش حياة الأرياف وتربي البط والطيور واحضر مناسبات أبناء القرية وأكدت سعادتها حيث أعلن في تصريحات خاصة لليوم السابع قرار أمينة بالانفصال وذهابها هي أو أبناءه الي اسرتها للإقامة معهم.
وقال محمد خلال تصريحاته لليوم السابع، إن أسرة أمينة كان هدفها منذ سنوات طويلة أن تتم عملية الانفصال، وبمجرد وصولهم إلي إيطاليا في زيارة لأسرتها أقنعوها بأن عليها أن تعيش حياتها وتخلع الحجاب وتستمتع بالبحر والحياة وتترك زوجها، ولا أعلم أن كانت أمينة اقتنعت بأقوالهم، أو أنهم ضغطوا عليها ، المهم أنها ذهبت إليهم بصحبة أولادى.
وقال محمد: قرار أمينة بالعيش مع أسرتها أو الانفصال عني لن أتدخل فيه، ولكني لن أترك أولادي، وسوف يعيشون معي ومع أسرتي، لافتا إلي أنه لجأ الي السفارة المصرية في إيطاليا.
وكان "اليوم السابع" التقي منذ شهور بأمينة ومحمد بمنزلهما بقرية تطون بمركز اطسا بمحافظة الفيوم، وقالت ديسيريه أو كما أسماها زوجها عقب اعتناقها للإسلام "أمينة"، أنها لم تتخيل يوما أنها ستتزوج من مصري أو أي جنسية أخري غير الجنسية الإيطالية، لافتة إلي أنها اعتادت منذ صغرها علي احترام رغباتها وهو ما دفعها لترك التعليم بعد المرحلة الإعدادية لأنها كما أطلقت علي نفسها "بليدة" في الدراسة لكنها ذكية في الحياة ولديها قدرة علي اتخاذ قراراتها.
ولفتت إلي أنها في إحدى المرات وأثناء تواجدها بمستشفي في روما لمرض جدها قابلت محمد عطية شاب مصري سافر للعمل في إيطاليا ، وكان يجلس مع صديقه المريض ووجدت نظرات منه تؤكد إعجابه بها، وبالصدفة تبين أنه يسكن بجوار مسكنها وابنة خالها تعرفه جيدا، وبدأ في الحديث معها وكان دوما يساعدها في أي شئ تحتاجه فوجدت فيه مواصفات الرجل الذي تبحث عنه للزواج منه، وبالفعل اتفقا علي الزواج، لكنها فوجئت برفض شديد من قبل أهلها خاصة شقيقها ومع اصرارهم علي الرفض أبلغتهم بقراها بالزواج منه واعتناق الأسلام، وارتداء الحجاب، وتعلم تعاليم الدين واتفق مع محمد علي السفر لمصر لإقامة حفل زفاف هناك والإقامة مع أسرته.
وأشارت أمينة إلي أنها عندما حضرت لمصر بصحبة زوجها منذ 15 عاما كان جميع سيدات قرية تطون ينظرن إليها وينتظرن خروجها للتعرف عليها، وبالفعل بدأت في التعرف عليهم والدخول لمنازلهم وتناول الأطعمة معهم.
وأشارت أمينة الي انها كانت تتحدي نفسها بحب زوجها وتثبت له أنها مثل أي سيدة في قريته، وفي يوم من الأيام جعلته بالخارج وأشعلت النيران في الفرن المخصص للخبيز ووضعت يدها بكاملها داخل الفرن لعمل اللحوم المشوية، فاحترقت يدها وأصيبت وكان من أكبر المواقف المضحكة.
وأكدت أمينة أنها تحب حياة الريف ولكن تكره عدم احترام الخصوصيات، وسؤالها كثيرا عن أمورها الشخصية وتكره وجود الحسد لافتة الي أنه تسبب في سقوط شعرها.
ولفتت إلى أنها أنجبت 4 أبناء من زوجها وتريدهم أن يتعلمون جيدا ويكون لديهم أكثر من لغة يتحدثونها بطلاقة ويتقنون مهن تدر عليهم دخلا كبيرا وليس شرطا الطب والهندسة وغيره.
وأشارت أمينة إلي أنها تحب طقوس شهر رمضان بمصر وتجمع العائلة علي الفطار والهدوء خلال اليوم وسماع قرآن المغرب وكانت تذهب للمسجد خلال صلاة التراويح، لافتة إلى أنها تتمني انتهاء أزمة كورونا وأنها تلتزم بلبس الكمامة و"بتسيبها علي الله" ولا تخشي شئ لان كل الأمور بيد الله.
وعن علاقتها بزوجها أكدت أنه تجبه كثيرا وتغير عليه من أي سيدة تنظر له أو تلفت نظره وتدخل علي الفور لإنهاء ذلك مؤكدة أنه اذا فكر بالزواج بغيرها ستتركه وتعود لبلدها
وقال محمد جمال ابن قرية تطون بمحافظة الفيوم، إنه سافر للعمل في إيطاليا مثل معظم شباب القرية التي تشتهر بسفر معظم أبنائها الي إيطاليا وهناك تقابل مع فتاه تدعي "ديسيريه" ووجد أنه تعلق بها وعرض عليها الزواج فوافقت واشترط عليها أن يقيما في مصر وسط أهله وأصدقاءه فوافقت وكان متخوفا من قدومها لحياة الارياف والبساطة وإذا ما كانت ستتأقلم أم لا لكنها فائجته بقرحتها بالإقامة في قرية تطون وحبها لأقاربه وجيرانه وتعلقهم بها وأنجبت منه 4 أبناء، وأشهرت إسلامها وبدأت في تعلم اللهجة المصرية.