منذ أن أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية قرارًا بعودة وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج في 2015 وحتى الآن؛ وقد أخذت الوزارة على عاتقها رعاية المصريين بالخارج وحماية حقوقهم وتلبية احتياجاتهم وتوعيتهم، إلى جانب مواصلة العمل على مكافحة الهجرة غير الشرعية ودعم المشروع القومي "حياة كريمة" لتطوير وتنمية قرى الريف المصري، وذلك في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وشهد عام 2021 الذي العديد من الجهود والأنشطة في ملفات مختلفة من بينها ملف مكافحة الهجرة غير الشرعية ، وإحياء الجذور ، و دمج المصريين بالخارج فى المشروع القومى حياة كريمة.
وكشفت حصاد وزارة الهجرة 2021 ، عن اخر ما تحقق فى مبادرة إحياء الجذور "نوستوس"، حيث كشف التقرير ، أنه في يوليو 2021، تم تنظيم النسخة الرابعة تمثلت في زيارة لـ (15 شابا) من مصر واليونان وقبرص شملت لقاء رؤساء مصر وقبرص واليونان وزيارة أهم المعالم السياحية والتراثية في مصر.
وفي أكتوبر 2021، وخلال فعاليات القمة الثلاثية التاسعة بين "مصر وقبرص واليونان" بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ونظيره القبرصي نيكوس أناستاسيادوس، وكرياكوس ميتسوتاكيس رئيس الوزراء اليونانى، وقَّعت وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم مذكرة تفاهم للتعاون بين مصر وقبرص واليونان، مع نظيريها القبرصي فوتيس فوتيو، المفوض الرئاسي لشئون القبارصة المغتربين، واليوناني كوستاس فلاسيس، نائب وزير الخارجية اليوناني، بشأن التعاون في مجال شئون المغتربين، والذي يأتي امتدادًا للمبادرة الرئاسية إحياء الجذور، ضمن النسخة التاسعة من القمة الرئاسية المصرية-القبرصية-اليونانية.
وتعد المذكرة استكمالاً للتعاون المثمر مع الجانبين اليوناني والقبرصي في إطار تعزيز العلاقات بين الجاليات القبرصية واليونانية والمصرية في جميع أنحاء العالم، وبناءً على الأواصر المشتركة التي توليها أطراف التعاون الثلاثة لجالياتهم؛ استكمالا لمبادرة "NOSTOS- إحياء الجذور"، والتي تؤكد رسوخ العلاقات المصرية القبرصية اليونانية على مدار التاريخ، حيث تم الاتفاق بموجبها على التعاون مع الجاليات وتشجيع آليات لتبادل المعلومات والخبرات، وتعزيز القيم المشتركة والمصالح الجماعية في الخارج، لتحقيق أفضل تعاون بشأن قضايا المغتربين، وعلى رأسهم الشباب والاستثمار في المستقبل، كما تضمنت المذكرة التركيز على دعم جهود التعاون المشتركة لجاليات الدول الثلاث، بهدف الحفاظ على هويتهم الوطنية وذلك من خلال الكيانات الممثلة لهم (الثقافية والاجتماعية، والنوادي الرياضية، وغيرها)، لتعميق العلاقات بين الشعوب، بالإضافة إلى تحفيز إقامة الفاعليات والاحتفالات بالمناسبات والعطلات الوطنية.