قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن محاكمة سيدة الأعمال البريطانية، جيسلين ماكسويل في نيويورك بتهمة الاتجار بالأطفال لأغراض جنسية أخذت منعطفا صادمًا يوم الجمعة عندما أحضر المدعون إحدى طاولات التدليك سيئة السمعة لجيفري إبستين، الملياردير الأمريكي إلى قاعة المحكمة.
ومن خلال إحضار هذه الطاولة الخضراء القابلة للطي إلى قاعة المحكمة، يعمل المدعون العامون على تعزيز الادعاءات بأن إبستين وماكسويل اعتديا جنسيًا على فتيات مراهقات بحجة إعطائه تدليكًا.
وكشف الادعاء أيضًا أنه تم عرض "صورة موحية جنسيًا لفتاة صغيرة جدًا" خارج غرفة نوم إبستين في قصره في بالم بيتش. كما تم العثور على أزياء "تلميذة" أثناء تفتيش منزل إبستين في مانهاتن.
وخضعت الشاهدة التي تعرف باسم "جين" لاستجواب أمام محكمة في مانهاتن يوم الأربعاء.
وأشارت الصحيفة إلى أن إبستين الممول الثري الذي كان من بين معارفه دوق يورك، الأمير أندرو والرئيس الأمريكي الأسبق، بيل كلينتون، قتل نفسه في سجن بمدينة نيويورك في أغسطس 2019 ، بينما كان ينتظر محاكمته الخاصة بالاتجار بالجنس.
وتم القبض على ماكسويل، 59 عامًا ، صديقته السابقة وابنة رجل الأعمال الشهير الراحل روبرت ماكسويل، في يوليو 2020 في عقار فاخر في نيو هامبشاير، ونفيت كل التهم الموجهة إليها.
واستجوبت المحكمة، جريجوري باركنسون ، ضابط الشرطة السابق الذي قاد البحث داخل عقار ابستين فى بالم بيتش في أكتوبر 2005 ، حول ما كان داخل المنزل. وقام بإرشاد المحلفين عبر مقطع فيديو لهذا البحث ، وأجاب على أسئلة حول الصور الثابتة المعروضة على الشاشة.
وفى وقت ما من الاستجواب، طلب الادعاء في إشارة إلى صورة معروضة " سيد باركنسون ، ما هو الشيء الأخضر؟" . وأجاب باركنسون: "هذه طاولة تدليك محمولة وقابلة للطي".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة