أجرى تليفزيون اليوم السابع، لقاءا مع الفنان حسين الشريف، الذي شارك في مئات الأعمال السينمائية والمسلسلات الدرامية، ونال قسطاً من الشهرة، ولم يحصل على أي دور في عمل فني منذ عام 2012، وانتهى به الحال للانتقال والإقامة في مدينة مرسى مطروح، وفتح محل بقالة صغير، ويعيش حالة من الرضا والتصالح مع الذات، كما استهوته الحياة في مطروح، رغم حبه للتمثيل وحنينه للعمل.
أكد الفنان حسين الشريف، أنه عمل مع كبار الفنانين والمخرجين في السينما والتليفزيون، وقام بمئات الأدوار، مؤكداً أنه لم يقم بدور البطولة ولكن بأدوار مؤثرة، ومن أكثر الأدوار التي يتذكره بها المشاهدين، هي أدوار الضابط والمحقق، على الرغم من أنه أدى أدوار كثيرة ومتنوعة، وعمل مع كبار الفنانين مثل حسن عابدين وفريد شوقي والمليجي وأحمد زكي ومحمود عبد العزيز ونور الشريف وغيرهم.
وأضاف الفنان، بأنه في عام 2012 كان يعمل في 3 مسلسلات، ومن بعدها لم تعرض عليه، وأصبح معظم كبار المخرجين الذين كان يعمل معهم، وزملائه الممثلين بلا عمل، بعدما تغير الوسط الفني بدخول شباب جدد في مجالي التمثيل والإخراج، مشيراً إلى أنه لا يذهب لأحد طلباً للعمل معه أو التوسط له من أجل العمل.
وقال " الشريف" أنه كان يحصل على مبالغ جيدة عن أدواره، لكنها ليست بالأرقام الكبيرة التي يحصل عليها الممثلين الآن، ولم يكون ثروة من وراء عمله في الفن، لكنه ربى أولاده وعلمهم جيداُ، وحاليا يحصل على 700 معاش شهري من النقابة، وأنه عندما قرر الإقامة في مطروح، اشترى قطعة أرض وبنا بيتاً وفتح فيه محل صغير للبقالة، في المنطقة التي يسكن فيها على أطراف مرسى مطروح، ليشغل وقته ويكون على تواصل مع الناس، خاصة وأنه يحب أهالي مطروح وأصبح مرتبطاً بهم وهم يحبونه.
وأكد الفنان أنه مستعد لقبول العمل في أي دور يناسبه، لأنه يشعر بالحنين للتمثيل والوقوف أمام الكاميرات، وداخل البلاتوه، وأنه مستعد للنزول إلى القاهرة وأماكن التصور، والعودة إلى مطروح بعد العمل، فقد أصبح لا يستطيع العيش في مكان آخر غيرها.