المشرف الفنى لاحتفالية طريق الكباش يكشف تفاصيل تصميمات الديكورات والأزياء

السبت، 04 ديسمبر 2021 06:21 م
المشرف الفنى لاحتفالية طريق الكباش يكشف تفاصيل تصميمات الديكورات والأزياء جانب من العرض
كتب محمد أسعد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

إن فعالية "الأقصر... طريق الكباش" التى أقيمت يوم الخميس 25 نوفمبر الماضى وما تضمنته من تصميم للديكورات والأزياء الخاصة بها جاءت جميعها مستوحاة من موكب عيد الأوبت الذى كان يُقام فى مصر القديمة وليست صورة طبق الأصل منه، حيث تم إجراء بعض التعديلات الطفيفة بوجهة نظر معاصرة بما لا يتعارض مع المعتقدات المصرية القديمة والحقائق التاريخية.

 

وأوضح المهندس محمد عطية، المشرف الفنى ومصمم الديكورات الخاصة بموكب طريق الكباش وأغنية المطرب محمد حماقى، أنه تم الاعتماد خلال عملية تصميم ديكورات الموكب على المراجع العلمية والنقش الموجود على أحد حوائط معبد الأقصر والمدون عليها كافة تفاصيل موكب عيد الأوبت منذ انطلاقه من معابد الكرنك حتى وصوله إلى معبد الأقصر مرورا بطريق المواكب الكبرى المعروف إعلاميا بطريق الكباش

 
 
435aab10-4c21-4854-a080-fac695ea15e1
 

كما أن تصميم المراكب الثلاثة جاء مستوحى من الزوارق الثلاثة المقدسة الخاصة بالثالوث المقدس للأقصر (آمون وموت وخنسو) التى كانت تستخدم فى عيد الأوبت فى مصر القديمة ولكن تم تغيير أحجامها لتكون أكبر قليلا حتى تكون واضحة سينمائيا وليتمكن المشاهد من رؤيتها أثناء الفعالية، مشيرا إلى أن طول المركب الأصلى كان يبلغ حوالى 5 أمتار تقريبا بالحافة أما المراكب التى تم استخدامها فى الفعالية بلغ طول كل واحدة منها 14 متراً

 

هذا بالإضافة إلى أنه تم تصميم حامل لنقل الهدايا كمحاكاة لما كان يقوم به المصريين القدماء أثناء موكب عيد الأوبت من معابد الكرنك إلى معبد الأقصر عبر طريق المواكب الكبرى

 

وأضاف أنه تم وضع كافة الإكسسوارات والإضاءات اللازمة على جانبى مسار الموكب والتى تمثل ما كان يتم خلال احتفالية عيد الأوبت قديما، كما تم تصميم ملابس وأزياء الراقصين والعازفين والموسيقيين والفنانين المشاركين بشكل يحاكى ما كان يتم خلال هذه الاحتفالية قديما

 

كما أوضح أن الديكور الذى تم تصميمه أمام الصرح الأول لمعبد الأقصر، كان على هيئة قرص الشمس، حيث كان يصطف حوله الشخصيات المختلفة من الراقصين وقارعى الطبول ولاعبى الأكروبات لاستقبال الموكب لتعلن عن بدء الاحتفالات أمام معبد الأقصر ووصول المراكب. أما تصميم المسرح الذى كان يوجد بمعبد الرامسيوم بالبر الغربى للأقصر والذى عُرض عليه بعض لقطات الاحتفالية فكان مستوحى من تصميم مفتاح الحياة رمز "العنخ". 

8c4f741b-e463-485b-856e-e557d5fcab90
 

وأوضح المهندس محمد عطية أن تنفيذ مشهد عرض البحيرة المقدسة بمعابد الكرنك، الذى كان جزءا من "إطارات" كبيرة تم تصميمها للأنشودة الموازية لموكب عيد الأوبت، كان تصميمه معقدا جدا واستغرق تنفيذه سبعة أيام من العمل المتواصل حيث تم إقامة مسرح من الخشب تحت مستوى مياه البحيرة المقدسة بحوالى 5 سم حتى يحدث التفاعل بين الراقصين والمياه ولا يكون مجرد مسرح فوق المياه

 

وأضاف أن المنصة والفلائك والذهبيات فى النيل يجسدون احتفاليات المصريين فى النيل، حيث كان يتضمن عيد الأوبت إقامة احتفال فى النيل واحتفال آخر فى البر، حيث كان يوجد فى النيل الفلايك المضاءة وفلايك المجاديف التى توجد بها الشمس المشرقة والمنصة التى عليها الراقصون.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة