تصدر قريبًا أحدث روايات الروائى والسينارست معتز فتيحة، تحت عنوان "خدود الفراولة" على أن تتوافر فى المكتبات منتصف الشهر الحالى، بالتزامن مع طرح أحدث أفلام فيلم "ريتسا".
وقال الروائى معتز فتيحة، إن رواياته "خدود الفراولة" تدور حول عدد من الشخصيات يعانون من أزمات نفسية ويحاولون الوصول للسعادة، والعلاقات هنا مباشرة وغير مباشرة، وتدور في الإسكندرية، ويتخللها القاء نظرة عن الأقليات العرقية فى عروس المتوسط".
الروائى والسينارست معتز فتيحة
وأضاف "فتيحة" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن تعدد الألوان على غلاف الرواية نابع كون بطل الرواية أعمى، مشيرا إلى الرواية تدور العصر المعاصر، وهى أطروحة جديدة للإسكندرية الكوزمبوليتانية، ولا تشبه روايته "آخر يهود الإسكندرية".
وجاء على الغلاف الخلفى للرواية: الغريب أنه لم يستشعر أن هناك فارق كبير، تغيرت معتقداته ربما، كان يعتقد فى الماضى أن كل شئ يجب أن يتم توثيقه بصورة يمكن رؤيتها فى المستقبل ولكنه علم أن فكرة احتمالية البقاء فى المستقبل قليلة للغاية. لا يملك شئ سوى الاستمتاع بعدم منطقية اللحظة.
ربما تتغير رؤية الأشياء ومعانيها عند الاقتراب من الموت، تصبح القناعات الراسخة مثل مكعبات الثلج القابلة للذوبان. لا شئ أكثر من ذلك. تتحول المفاهيم المؤكدة إلى احتمالات لوجهات النظر قد تصيب أو تخطئ. تصبح أحلام اليقظة محاولة بائسة لفناء ما تبقى من العمر.
رواية "خدود الفراولة"
كان عليه أن يعمل أقل وأن يحب أكثر، كان عليه أن يتحدث أقل ويستمع أكثر، كان عليه أن يكتب أقل ويقرأ أكثر، كان عليه الكثير والكثير، ولكن ما فائدة كل ذلك وحبال الرمال قج بدأت فى أن تنتهى من الجزء الأعلى من ساعة حياته الرملية، فكر أنه لومنحه الله عشرة سنوات أخرى، فقج عشرة سنوات لاستطاع أن يغير العالم أو ربما على الأقل استطاع أن يغير نفسه.
ومعتز فتيحة، مخرج وكاتب من مواليد محافظة الأسكندرية عام 1987، درس الهندسة، وأصدر أول أعماله رواية (آخر يهود الإسكندرية) عام 2008، والتى حققت نجاحا كبيرا، وصدرت فى عدة طبعات، ثم أخرج العديد من الأفلام القصيرة والتي شاركت فى العديد من المهرجانات الدولية، قبل أن يقوم بتأليف فيلمه الروائي الأول (ريجاتا) عام 2015.
غلاف رواية "خدود الفراولة"
