قال الدكتور حسين عبدالعزيز، المشرف العام على التعداد السكاني والاقتصادي بالجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، إن تعداد سكان مصر ظهر اليوم وصل إلى 102 مليون و717 ألف نسمة، وبالمقارنة بتعداد السكان في 2017 كان عدد السكان وقت ذاك 94.8 مليون نسمة، أي بزيادة 7.9 مليون نسمة في 4 سنوات بمعدل "دولتين ثلاثة جنبنا"، مضيفا أنه انخفض عدد المواليد خلال 6 سنوات بمقدار 500 ألف وزيادة 2 مليون كل عام.
وأضاف "عبد العزيز" في حواره لبرنامج "المشهد" مع الإعلامي عمرو عبد الحميد والإعلامي نشأت الديهي، على فضائية "TeN" اليوم الأحد، أن المشكلة ظهرت عندما تم عمل تعداد سكاني ما بين تعداد 2006 وتعداد 2017، كانت الزيادة بواقع 2.56 %، مقابل الفترة التي قبلها كانت الزيادة بمعدل 2.04 %، بمعنى أنه حدثت طفرة وزيادة في عدد المواليد في هذه الفترة، وهي كانت الفترة التي حدثت فيها ثبات في متغيرات الإنجاب.
وتابع، أن مستويات الإنجاب يتم قياسها بمتوسط عدد الأطفال التي تنجبهم السيدة في نهاية فترة حياتها الإنجابية، موضحًا: "في الستينات كان المتوسط 6.5 طفل لكل سيدة، والرقم كان يتناقص حتى عام 2008 لـ 3 أطفال، ثم رجعت الزيادة لـ 3.5 طفل في 2014، بمعنى أن كل 10 سيدات ينجبوا 35 طفل، والتراكم أدى لزيادة كبيرة في عدد السكان".
وأكد، أن الزيادة السكانية تحدث نتيجة مستويات الإنجاب والوفيات تتناقص بشكل مستمر والعامل المؤثر هو مستويات الإنجاب، وفي حالة الرغبة في عمل ترشيد سكاني لابد من التفكير في مستويات الإنجاب.